الموضوع: مدينتى
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-21, 01:58 PM   #754
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (10:57 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هل سألت نفسك يوماً ان كنت تحبها ام لا
ان كنت تلتمس الأعذار لنفسك ام لا
ان كنت قاسي عليها او مواسيها

تعالوا معاً لنحاول ان نتعلم ان نحب انفسنا ولكن لا نغتر بها فقط نحبها
فحب النفس والشعور بالرضا والسلام معها يمنحنا الطمائنينة
والسلامة النفسية والفكرية ويبعد عنا الأضربات
ونسير بسلامة في طريق حياتنا ،،

اولاً : حاول ان تتقبل حياتك بحلوها ومرها ان تتقبل شخصيتك بعيوبها ومميزاتها
ان تتقبل من حولك اهلك وابيك وامك واخوتك والعائلة كلها
حاول ان تتقبل حتى اسمك منطقة معيشتك ظروفك الأجتماعية والأقتصادية
تعلم ان تتقبل حتى شكلك واقنع نفسك ان الله خلقك في ابهى صورة
ولا تتطلع لافضل من ذلك فهذا ما اختاره لك الله
ففي قبول شخصيتك وظروفك هو تحرير لذاتك وحريتك
هذا يجعلك اخي واختي ان تعيشوا حاضركم ومستقبلكم
مع القدرة على التحكم في النفس والتصرفات ،،

ثانياً : حاول ان تكتشف مواهبك وقدراتك واستخلاص مميزاتك وتدونها
في اوراق خاصة بك كالمذكرات مثلاً دون بها ملاحظاتك على من حولك
وارجع اليها عندما تحتاج اليها ذلك سيجعلك تكتشف من حولك كثيراً ،،

ثالثاً : حاول ان تتحرر من ادانة نفسك فمن منا لم يخطيء سواء بأرادته ام لا
فأدانة النفس لن تحررها فالأنسان لا يستطيع تغيير الواقع فلابد له ان يتقبله
وان ظل مستمر في ادانه نفسه فلن يتحرر من هذا الذنب
ولن يشعر بالرضا والراحة فلابد له ان يعترف بأخطائه
وان يندم ويتوب لله سبحانه وتعالى
فليس من السهل ان يعيش الأنسان قاضياً لنفسه ولغيره
توجه الى الله بقلب صافي وادعوه بالمغفرة والرحمة
وتقرب لله من اجل الشعور بالراحة وصفاء النفس
والسعادة التي لا وجود لها في البعد عنه ،،

رابعاً : ان تكون حياتنا كلها لله فلا تقصير في فرائضي
ولا نغفل عن التقرب لله بالنوافل والدعاء والأستغفار وقراءة القرآن
فمن تقرب لله شبراً تقرب الله اليه زراعاً ،،

عن أبي هريرة ( قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي (1) بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني
في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم،
وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا،
وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ))


 

رد مع اقتباس