قالت المرة لا زوجي أكيد مات وذي الشيخ يستحي يقول لي

،،
وقالت له: زوجي مات صح

هز راسه بنعم،،


وراحت الزوجة تبكي وتنوح
وعيالها معاها

وصل الصوت للجيران وجات مرة أبو فلان وفلان وفلان
وتجمهروا يواسون



وجا الجار القريب وقال: وشفيكم صجيتونا يا نسوان باب الحارة
عاد الثاني لكزه وقال: بل جيران باب اللو

يتغشمر دعابة يعني

المهم حمر له عينه وقال: خفيف دم يعني

ليغضب الجار صاحب باب اللو ويذهب غضبان وهو يتمتم محدن يتغشمر معاكم ،،



معليش ناس تحب النكد بعيد عنك



المهم
نرجع للبيت اللي فيه العويل دون صهيله
قال: ترى يا أم فلان زوجك باعث لي رسالة قال لي: هو بخير وبعد عشرة أيام هو عندج

ما كانش يومه

المهم توقف البكاء وذهبت المرأة: يا شيخ ليش تضحك علّ وتقول لي زوجي مات،، وهو جاي بعد عشرة أيام ومطرش لي صندوق ملابس اللي كان مع الرسالة


ماعرف ليش قالت له عن الصندوق حتى في عصر قبل التكنولوجيا كان فيه إذاعة جاب لي هدية

المهم قالها بكل آسى: أنتِ جيتيني بوقت خاطري فيه متكدر ،،
حالتي حالة ،، ما تعرفين أيش صار يوم شفت الصندوق
نسيت الرسالة والمكتوب وناظرت بالصندوق
وأنا قلبي عليج
خفت أنه هو فيه ميت

،،،

المهم المرأة من كثر ما شافته متأثر: قالت: ولا تزعل عمرك ،،
معذور والله

،،،

قريتها الآن وقلت أقصها عليكم

وشهرزاد وين
؟؟؟

نامت