أعلم والله أن مشاكل الأمة أعظم بكثير لكنه فقط خاطر خطر لي
خاصة و أننا أصبحنا نعاني كثيرا من الكسل و فتور الهمة فقلت لعل ذلك قد يكون من الأسباب
و ليس الأمر قضية تدقيقية بقدر ما هو تحليل للمشكلة
أعلم أن الأمر قد يبدو تافها لكم
لكن من نفسي لا أتحكم في نفسي أحيانا فلا أتوقف عن الأكل حتى أشبع
و تعلمون أن الشبع مطية الكسل و الشهوات
لذا أظن أن الجلوس على الطريقة النبوية بحيث تنطوي المعدة يجعل أقصى ما يمكن أن يحدث
هو أن يملء المرء الثلثين فيتجنب بذلك التخمة و الركون إلى الكسل و الدعة و الشهوات

عدم الأكل على الخوان (المصدر: صيد الفوائد): وهو مرتفع يهيأ ليؤكل الطعام عليه كالطاولة : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " ما أكل نبي الله صلى الله عليه وسلم على خوان ولا في سكرجة ولا خبز له مرقق "[9] السكرجة : إناء صغير يوضع فيه الشيء القليل كالسلطة والمقبلات . ولا يعني هذا أنه يحرم الأكل على الطاولة أو ما ارتفع ولكن الأفضل الأكل على الأرض لأنه هدي النبي صلى الله عليه وسلم .
[9] البخاري والترمذي .