كل واحد منا عنده هموم ومشاكل ولحظات حزن وتقلبات بالمزاج والقلب والعقل
لكن البعض مع هذهِ التغيرات ينسلخ من طبيعته للأسوء وتتغير طبايعه وأخلاقه
ويقل إيمانه وينحرف عن الطريق السوي والسبب ان إيمانه قليل وضعيف
لأنه هو اساساً هش داخلياً سريع التأثر ليس بقوي
الله سبحانه وتعالى يحب المؤمن القوي عند اي مصيبه او تغيير بحياته يكون صلباً قوياً
لاشك إننا نضعف وتنهار احيانا عزيمتنا لكن سريعاً ما ننهض وننفض غبار الضعف
ونتذكر ان الله معنا وهو مدبرنا ورازقنا ومسير امورنا كلها
لذلك مهما عصفت بك الحياة لاتتغير للأسوء بل غير ماحولك وما يؤثر عليك ..

كن كما أنت لا تتغير إلا للأفضل ..



مجرد ثرثره من قل النوم وهم منصة مدرستي ..