عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-21, 07:32 AM   #178
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (11:46 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



انطلقت كلماته معلنة عن أشياء ترافقها تعبيرات قسمات وجهه..
قائلاً.. يا أخي إننا أصبحنا نحيا بموتانا.. فكل ما يكتب الآن يتكلم عن الماضي.. ويسمى الزمن الجميل..
نحيا ونعيش على ذكرى تلك الأيام ورجالاتها وسيداتها ومواقفها ونتعجب كيف كانوا.. وكيف نحن ما فيه..
أصبحت الأمثلة القديمة.. والشعر المتداول والأقوال المأثورة طريقة تأكيد لكل المواقف.. وأجمل وأحق بالقبول.. "حياتنا ذكرى من سبقونا"..
لقد متنا بأحيائنا.. فلا جديد يذكر.. ولا عبر تنشر ولا حكمة تسمع..
فلو أردت حكمة.. تعود للماضي..
تجارب الحاضر.. "أغنية تسمع.. ومطعم سعره يفجع.. وسيارة لونها يخدع.. ومقابلات في جوال ومجموعات ومنكرات وكلمات لا تعرف معناها.. وإنجازات مقلدة نكررها وكأننا اخترعناها أو اكتشفناها"..
الابتسامة عزيزة.. وزوجها التوفيق عزيز.. والدمعة ترغب في أن تظهر وهي متحجرة في المآقي والآهات..
تسمع من صاحبها معلنة ضيقها في الصدور..
والتمنيات تقول اليد قصيرة.. وعلامات الحزن تطفو على الوجوه العفيفة والألسنة تلهج بالدعاء..
والله بصير بالعباد..
أقبل بابتسامة ملأت وجهه نوراً.. وكلمات أشاعت في المكان حبوراً..
واحتل مكانه وهو يوزع سلامه على الحضور..
ثم قال.. مالي أراكم في غياهب الحزن؟!..
وأردف قائلاً.. ابتسموا وتبادلوا الحديث.. وتجادلوا.. أسمعوا أصواتكم لبعضكم..
قال.. أيها الصحب الكرام .. لست ممن يعيشون في الطراوة.. إني مثلكم ولكني راضٍ.. قانعٌ.. مؤمنٌ.. معتصمٌ بالله..
تفاءلوا بالخير.. وأكثروا من ذكر الله والصلاة والسلام على نبيه صلوات الله وسلامه عليه..

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله