كنتُ على إستعداد للتخلي عن كُل شيء،
أفقدني الحُب نصف عقلي،
لم أُفكر مرتين فيما كنتُ أُلقيه في النار،
طالما يبقى الحريق مُشتعلاً لِدقيقة أُخرى،
طالما يسمح لي بالجلوس لِفترة أطول
جِوار الوهج الشاحِب،
في النهاية،
تلك هي الطريقة التي أحببتُك بها،
جسدٌ باردٌ مُرتعد،
ويدين خاويتين فوق رَمادٍ مُشتعل،
أعدُ الدقائق بها.