عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-21, 06:59 AM   #867
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:32 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



إن كانت التقوى هي الغاية من العبادات (لعلكم تتقون)

فإن الشكر هو الغاية من التقوى (فاتقوا الله لعلكم تشكرون) 123 ال عمران

الشكر هو التحدي الأعظم بين الشيطان وبين البشر
{ ثم لا تجد أكثرهم شاكرين }
لم يقل إبليس ساجدين ولم يقل خاشعين بل قال شاكرين!!

الشكر هو عبادة الصفوة من خلق الله (وقليل من عبادي الشكور)

الشكر هو الغاية التي امتدح الله بها الأنبياء "إنه كان عبدا شكورا"

وقال صلى الله عليه وسلم
"أفلا أكون عبدا شكورا"

نسأل الله ان يجعلنا من الشاكرين
===========

من فوائد اليوم

قال الإمام الغزالي
- رحمه الله تعالى - :

أما الضرر المَخوف في تأخير التوبة ، فإن أول الذنب قسوة ، وآخره والعياذ بالله تعالى شؤم وشِقوة،

فعليك يرحمك الله بالتيقظ والجهد، عسى أن تقلع من قلبك عِرق هذا الإضرار، وتخلص رقبتك من هذه الأوزار، وتأمل حالك ولا تأمن قسوة القلب ؛

فلقد قال بعض الصالحين: إن سواد القلب من الذنوب ، وعلامة سواد القلب : أن لا تجد من الذنوب مفزعا، ولا للطاعة موقعا، ولا للموعظة منجعا .

وقال في موضع آخر : فإن قلت : إنما يمنعني من التوبة أني أعلم من نفسي أني أعود إلى الذنب ولا أثبت على التوبة فلا فائدة في ذلك ؛ فاعلم أن هذا من غرور الشيطان ،

فعسى أن تموت تائباً قبل أن تعود إلى الذنب، وأما الخوف من العوْد، فعليك العزم والصدق في ذلك، وعليه الإتمام، فإن أتم فذاك من فضله، وإن لم يتم، فقد غفرت ذنوبك السالفة كلها، وتخلصت منها، وتطهرت .

〖 منهاج العابدين - الغزالي 〗

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس