لأًول مره أشعر أنني لا أستطيع التعبير
من أين أبدأ من طفوله تغذيت فيها علي الانتماء
أم أن حينها شعورى نحو الوطن لم يكن بذلك النضج
كما هو عليه الآن
أعترف أنني مغروره بانتمائى لوطني الحبيب
قبله الاسلام والمسلمين يكفي ان سيدنا محمد وطيء
ثراه ونشأ في ربوعه وتنفس هواه
ومن دواعي اعتزازى ايادى بيضاء في السر والعلن
تساعد المحتاج في اقصي الكون وادناه
عز ومعزه محاط به كل فرد ينتمي لوطني

وكأن الجبال والرمال كنوز لا تقدر بالمال
صدقا هربت مني حروفي وتطايرت بسماء
طغي الاخضر علي زرقتها وكانه وشاح يلف السماء والارض

دمت غاليا وطني
ودامت رايتك مرتفعه خفاقه
وحفظ الله جنودك علي الحدود
عيوننا الساهره كى ننام مطمئنين
حفظ الله ملكنا وامده بالصحه والعافيه
وعاش وطني قويّاً أبيّاً

ولله الحمد والمنه انني أنتمي لوطني الحبيب