عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-21, 07:21 PM   #63
الـمـهـره

الصورة الرمزية الـمـهـره

آخر زيارة »  06-23-22 (11:44 PM)
المكان »  الحجاز
الهوايه »  الشعر والخواطر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي







عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
ينامُ الربيعُ علَى رَاحَتَيكِ
ويَرتَعِشُ العِطرُ بينَ يديكِ
وفِي وجْنتيكِ
ويزدحمُ الليلُ بالعاشقينْ
***
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
يُعربدُ شوقاً مَجال العبيرِ
ويَشْتعِلُ الدِّفءُ حولَ السَّريرِ
ويزْهُو الحريرُ
ويبْتَلِعُ الشَّوقُ جَرْحَ السِّنينْ
***
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
يُغامرُ فِي شفتيكِ الرَّحيقْ
ويطفُو علَى الماءِ صوتُ الغريقْ
ويَخْلُو الطَّريقْ
ويَبْتَسِمُ البحرُ للمُبْحِرينْ
***
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
يُفَاخِرُ ورْدُ الرُّبَى بِشَذاهْ
وتَهوى البراعمُ لَثْمَ الشِّفَاهْ
وحُبَّ الحياةْ
فَيَفْتُرُ ثَغْرٌ، ويَعْلُو جَبِينْ
***
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
تَهُزُّ العواصفُ مَتْنَ الشِّرَاعْ
وتَنْزُفُ عطراً جراحُ اليَرَاعْ
ويَلْهُو الشعاعْ
على ورقِ الوردِ والياسمينْ
***
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
يَفِيقُ الضياءُ وتصحُو الشمُوعْ
ويَسْتَسْخِفُ العشقُ مَعْنَى الدموعْ
وطعمَ الخضوعْ
وصوتَ الجراحِ الذي لا يُبِينْ

الشاعر الراقي محمد الثبيتي



 

رد مع اقتباس