بَعْد سَمَاعِيٌّ ل كُلٍّ مِنْ . . شِطْرَنْج . . حَطّاب الغدرى
. . النايفه . . قَبْل الرَّحِيل . .
اسمحو لِي أَنْ أَرُدَّ عَلَى الْقَادِم وَأَقُول لَه
لِكُلِّ عَصْرٍ وَزَمَانٍ مَحَاسِن وَعُيُوب
وَبِمَا أَنَّ كَمَا يقولو عِلْمًا النَّفْس وَالِاجْتِمَاع
( أَنَّ الْإِنْسَانَ صَنِيع بيئتة ومحيطه)
لِهَذَا اعْتَقَدَ أَنَّ لِكُلِّ إنْسَانٍ أَوْ إنْسَانَةٌ
ماضى وَزَمَان خَاصٌّ بِهِ
عَلَى ىسبيل المثال لَا الْحَصْرِ ومَنٍ قَبْلَ
انْتِشَار الكهربا كَانَت المشاغل أَكْثَرِهَا
موسمية مِثْل الزِّرَاعَة وَغَيْر هَا مِنْ المشاغل
وَكَانَ وَقْتُ الْفَرَاغ طَوِيلٌ يَسْمَح بِالتَّوَاصُل
وكدلك كَانَت الكماليات مُنْعَدِمَةٌ
عَكْس الْآن الَّتِى أَصْبَحْت وامست وَبَاتَت
ضَرُورِيَّات حَسَبَ رَأْيِ حَتَّى لَوْ كَانَتْ لَيْسَ كَذَلِكَ
أَمَّا الْآنَ الْكُلّ يَلْهَث عَلَى لُقْمَة الْعَيْش
وَلَا يَكْتَفِي بِهَا بَلْ يُرِيدُ أَنْ تُصْبِحَ لقمات ولقمات
بِصَرِيح الْعِبَارَة صَارَ مِنْ أَنْصَارٍ (المكيافيلية)
ولاتهم الْوَسِيلَة وَيُنَظَّم إلَى حِزْبٍ الْكُمّ دُون الْكَيْف
وَفِي الْخِتَامِ يَا القااااادم
لاتظلم الذِّكْرَيَات وتصفها أَنها إغْلَال وَسَجَن
ف مَا تَكتُبْه الْآن سَيَدْخُل فِي خِزَانَةِ دكرياتك
///////عشتم///////
شكراا لِلْجَمِيع وَأَسِفَ عَلَى الْإِطَالَةِ
.