عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-21, 04:53 PM   #9
عبدالله همام

الصورة الرمزية عبدالله همام

آخر زيارة »  اليوم (07:21 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النايفه مشاهدة المشاركة
الإختلاف وارد حتى بين الاخوه
المهم أن يكون هناك حبل متين يشتد عند الإختلاف ولاينقطع
هذا الحبل أستطيع ألخصه بكلمه واحده " الإحترام "
أختلف معي كما تشاء لكن لاتقلل من احترامي وقيمتي

أيضا من أعظم عوامل هدم الزواج هو تدخل الأهل من هنا أو هناك

والقاعده دائما " ان الكيس من ملك نفسه عند الغضب "
لاتتحدث وانت غضبان
لاتقرر قرارات مصيريه وانت معصب

التنازل والتضحيه مره واثنين وثلاث
حتى تستمر الحياة لابد من تقديم بعض التنازلات

مواضيعك تربويه وتثقيفيه رائعه
بورك حرفك وقلمك
مداخلة رائعة وبوركت ايضا كلماتك وتواجدك

بالنسبة للاحترام فعلا يجب أن لا يغيب الاحترام حتى
في قمة الخلاف وخاصة وقت الغضب فالكلمة التي
تخرج لا تعود والندم على الصمت افضل من الندم
على كلمة فيها اساءة للشريك
وتظهر قوة الشخص باحترامه المخالف له وقت الغضب
كما جاء في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم :
(ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ).
ويجب كما قلت ان تبقى المشاكل داخلية إلا في بعض الضرورات التي يجب تدخل الأهل للإصلاح
ويجب انتقاء أعقل الاهل للتدخل اب او ام او اخ او غيره
ووقت الحاجة وللضرورات كما قلنا.

أما قضية التنازل فلها فقه خاص متى التنازل ومتى
الحزم وانظري لهذين الموقفين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ففي صحيح البخاري أيضا
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
(كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ، فأرْسَلَتْ إحْدَى أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ بصَحْفَةٍ فِيهَا طَعَامٌ، فَضَرَبَتِ الَّتي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بَيْتِهَا يَدَ الخَادِمِ، فَسَقَطَتِ الصَّحْفَةُ فَانْفَلَقَتْ، فجَمَع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فِلَقَ الصَّحْفَةِ، ثُمَّ جَعَلَ يَجْمَعُ فِيهَا الطَّعَامَ الذي كانَ في الصَّحْفَةِ، ويقولُ: غَارَتْ أُمُّكُمْ. ثُمَّ حَبَسَ الخَادِمَ حتَّى أُتِيَ بصَحْفَةٍ مِن عِندِ الَّتي هو في بَيْتِهَا، فَدَفَعَ الصَّحْفَةَ الصَّحِيحَةَ إلى الَّتي كُسِرَتْ صَحْفَتُهَا، وأَمْسَكَ المَكْسُورَةَ في بَيْتِ الَّتي كَسَرَتْ) .

انظري لكيفية تصرف النبي صلى الله عليه وسلم ومراعاته
لغيرة زوجته لم يغضب ولم يعاتب ولا غيره وكيف حل الأمر بأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم.

وانظري أيضا لهذا الموقف لكن هنا الرسو ل صلى الله عليه وسلم غضب
(عن عائشة رضي الله عنها قالت: قيل: يا رسولَ اللهِ ماتت فلانةٌ واستراحتْ! فغضبَ رسولُ اللهِ وقال: إنما يستريحُ من غُفِرَ لهُ) السلسلة الصحيحة
أنظري ووازني كيف تعامله مع الموقفين
الأول راعى ان من طبيعة المرأة الغيرة
الثاني فيه تعدي وإصدار أحكام حكمها في علم الغيب فكان
لا بد أن يوضح ويظهر غضبه
بالمختصر لا بد من التنازل والتجاوز إذا كانت القضية
شخصية او خلاف طبيعي واذا تجاوز الأمر يوضح ويظهر
الأمر
وانا على يقين بأنك مستوعبة هذه الخلاف وتعلمي به
لكن لا بد من التوضيح.

اتحفتنا اليوم في مداخلتك لا فض فوك
جزاك الله خيرا