الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 1 والزوار 8)
‏عطر النَّدَى
منورين الدنيا
..
أدرب نفسي على الصمت ، تحديدا في الأوقات التي أعرف فيها
مدى حدة الكلام الذي يخرج مني
..
يوجد تدريبين أخذوا مني وقت مع مواجهة النفس
تدريب اللسان وتدريب قلبي على التسامح مع الذين لم أنوي مسامحتهم يوما !
كنت إنسانة حادة كلمة يقابلها عشرة !
أما الآن الحمد لله كلمة أصبح يقابلها ألف
أمزح أمزح لا أحد يصدق لأنهم ألفين هههه
حتى كلام الحق اصبحت امرره بطريقة لينة كتنبيه
لكي لا تتكرر الأمور بعيدا عن المحاسبة !
مع التدريب حسيت أن الحياة لازمها طولة بال
لذلك استعن احيانا بالعيون بدل اللسان
تذكرت موقف فترة التباعد والدخول بدور لبعض الأماكن العامة
كنت ماسكة الدور فجأة وجدت شخص أخذ مسافة ووقف قدامي
أول ما التفت أعطيته نظرة عد من حيث اتيت
ومع الكمامة تركيز كله في العيون
إبتسم إبتسامة خوف ووضع إيده على صدره مع حركة ارجوك خليني
فحسب ولقيت أني رقم خمسة يعني داخلة داخلة
فحركت رأسي على اساس سماح
بالأمس كتبت في الألعاب بأني أحمل جينات الكواسر
ووصلي تقييم من إنسانة جميلة جعلني ابتسم
هو شعور داخلي لكن يغلب عليه تمكني من ترويض نفسي
أهم شيء بالنسبة لي أن لا أحقد ولا أحسد ولا أتمنى الشر لناس
ماعدى ذلك مقدور عليه
وهناك نقطة أخرى وأخيرة لاني شبه نائمة
أن لا أحرج أحدا فوق هذه الأرض مهما كان الموقف !
وإن كان الأمر مهما أفضل أن يكون بيني وبين الشخص
بعيدا عن أنظار ومسامع الناس !
يلا غدا نكمل نقطة تدريب النفس على التسامح
او لأختصرها بدأتها في رمضان الحجر وأنهيتها في رمضان الماضي !
هما شهرين واحد إنطلقت منه ثم توقفت بعد إنتهائه
فزارني نفس المنبه خلال رمضان الماضي
وقال لي هذا هو الوقت المناسب لتنهي كل شعور سلبي بداخلك
ما كان مني إلا أن استجيب وأرحت روحي من كل الأعباء وتباعيات بعض الاحداث !
عندما تدرب نفسك تشعر بمشقة الأمر
نحن كائنات مليئة بأشياء غير مفهومة
نشعر هكذا عندما نحاول إكتشاف أنفسنا

غلبني النعاس
لكن خذوا الحكمة من افواه المهلوسين
كان لدي سؤال لكن سيتم تأجيله الى اجل غير مسمى
نخاف مع الهلوسة ندخل في حيط

لن اعود لقراءة ما كتبته لاني منتهية
يلا
بون نوي