وسألتُها بعد النّوى أشتَقتِ لي ؟
ردَّت: حَرِيُّ بي أنا أن أسألَك
صمَتَت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ
أوَهكذا تقسو على مَن دلَّلَكْ؟
وبَكَت ولكن أردَفَت:أتظنُّني
أبكي عليكَ؟ حقيقةً ما أجهلَك!
فلِسانُها ينفي الحنينَ وقلبُها
يشدو الأماكن كلّها تشتاقُ لك