عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-21, 07:08 AM   #13
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص وعبر من حياة الصحابيات


أم الفضل(1)

هي الصحابية الجليلة أم الفضل بنت الحارث بن حزن بن بجير الهلالية زوجة العباس عم النبي ﷺ و أم أولاده الستة.....

أسمها : لبابة الكبرى لأن لها أختاً "لبابة الصغرى" وهي أم خالد بن الوليد سيف الله وأمها هند بنت عوف بن الحارث
وهي أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخواتها من أمها أسماء بنت عميس و سلمى بنت عميس رضي الله عنهم جميعا


وقيل عنها أكرم الناس أصهاراً ، فأصهارها هم :
رسول الله ﷺ زوج أختها ميمونة بنت الحارث ، وهي آخر من تزوج رضي الله عنها.
و زوجها العباس رضي الله عنه عم رسول الله ﷺ
و جعفر بن أبي طالب – ذو الجناحين - ثم أبو بكر الصديق ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين ازواج أختها أسماء بنت عميس
و حمزة بن عبد المطلب زوج أختها سلمى بنت عميس ومن بعده شداد بن الهاد
و الوليد بن المغيرة زوج أختها لبابة بنت الحارث الهلالية وتلقب بالصغرى وهي أم الصحابي الجليل سيف الله المسلول خالد بن الوليد .


قال رسول الله ﷺ وسلم وذكرت ميمونة بنت الحارث وأم الفضل بنت الحارث وأخواتها لبابة الصغرى وأسماء وسلمى ابنتا عميس فقال رسول الله ﷺ :
( إن الأخوات لمؤمنات )
وفي رواية : " الأخوات الأربع مؤمنات أم الفضل وميمونة وأسماء وسلمى "



وهي أم عبد الله بن عباس حبر الأمة ، وخالة سيف الله المسلول خالد بن الوليد و خالة أبناء جعفر وخالة محمد بن أبي بكر رضي الله عنهم
و قد ولدت للعباس رضي الله عنه ستة رجال وهم : الفضل (وكان العباس يكنى به رضي الله عنه) ، عبد الله، معبد، عبيد الله، قثم وعبد الرحمن وولدت له بنتاً أسمها أم حبيب .


وقد بشرها الرسول صلى الله عليه وسلم بمولد ولدها عبد الله بن العباس
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
( حدثتني أم الفضل بنت الحارث ، أمه ، قالت: بينا أنا مارة و النبي ﷺ في الحجر فقال: ( يا أم الفضل) قلت : لبيك يا رسول الله، قال: (إنك حامل بغلام ) قلت: كيف وقد تحالفت قريش لا يولِّدون النساء ؟ قال: (هو ما أقول لك، فإذا وضعتيه فأتيني به) فلما وضعته أتيت به النبي ﷺ فسماه عبد الله و ألياه(حنكه بريقه) بريقه، قال: (اذهبي به، فلتجدنَّه كيسا )

قالت : فأتيت العباس فأخبرته، فتبسم، ثم أتى النبي ﷺ ،و كان رجلا جميلا، مديد القامة، فلما رآه النبي ﷺ قام إليه فقبل ما بين عينيه و أقعده عن يمينه، ثم قال : ( هذا عمي، فمن شاء فليباه بعمه ) فقال العباس: بعض القول، يا رسول الله ، قال : ( ولم لا أقول وأنت عمي وبقية آبائي، والعم والد )
رواه الطبراني و قال الهيثمي إسناده حسن.

وفي رواية أخرى أنها رضي الله عنها كانت حبلى بأبنها عبد الله عندما كان النبي ﷺ محاصراً في الشعب مع بني هاشم فجاءه العباس رضي الله عنه وقال : "يا محمد أرى أم الفضل قد اشتملت على حمل"
فقال ﷺ: "لعل الله أن يقر أعينكم"

وقد مات كل واحد من أولادها في بلد بعيد عن الآخر وقيل : ما رأينا مثل بني أم واحدة أشراف ولدوا في دار واحدة أبعد قبوراً من بني أم الفضل


..تابعونا لنكمل


 

رد مع اقتباس