السلام عليكم جميعاً ..


أستاذنا الفيلسوف والأخ عبدالله همام
تطرقوا في مواضيع عده لمعالجة المشاكل بين الأزواج ،
وأيضا طرق الحوار بين قطبي الأسره الأب والأم

هنا أريد الحديث عن مؤسسة الأسره بكافة أقطابها
الوالدين والأبناء

قبل عدة أيام وقع بين يدي خبر إحتفال فتاة بحصولها على جنسية أحد البلدان الأوربيه
كانت فرحتها العظمى أنها تخلصت من سلطة الأسره
دعكم من هذا الخبر ، هو مجرد مدخل

لماذا يخرج الأبناء من تحت عباءة الأسره والتمرد عليها ؟
غالباً يكون إنحراف الشاب والفتاة
أيضاً ممكن إنجرافهم خلف أفكار إلحاديه وتحرريه
وهناك أيضا جبروت بعض الآباء وسلطتهم الجائره

الشاب هنا يستطيع التمرد لديه مساحه للمناوره
ويستطيع الإستقلال بنفسه على أي حالٍ كانت .
قد يتغاضى المجتمع والأسره عن تمرده " طوعاً أو كرها "
لكن عندما تسلك الفتاة ذات المسلك فإنها لاتفكر ولاتحلم " بالاستقلال "
لا أهلها يسمحون ولا القوانين تعطيها مجال
عندها يكون اللجوء للسفر للخارج وغالباً يكون تحت أجندات أجنبيه بحجة حقوق المرأه والإنسان
هناك تتلاشى سلطة الوالدين

في رأسي بعض الأسئله .. أياً كان سبب الإصطدام بينك وبين ابنك ..
عندما يكون الخلل من الإبن أو الإبنه ويقرر الإنفصال عن الأسره ، ماهي الطريقه المثلى للتعامل معه ؟

هل الإنفصال ممكن يكون في صالح الإبن " والإبنه " ؟
إذا كانت بوصلة إبنك قد إنحرفت ، هل تملك لها صلاحاً ؟
هل الإصطدام مع عقلية الأبناء تلك يؤتي ثماره ؟
هل ممكن أن تتركه لقراره ومصيره ؟ فالهدايه أمرها بيد الله