لو كان (على) اتجوز (انجى )
كانت بعد شهور من الجواز بتبص للمستوى الاجتماعى الى هى عايشة فيه و تتحسر
كانت هتشتاق بعد كدة
لاصحاب النادى الراقى
و الحفلات الصاخبة
و البيوت الفخمة
و العربية الاخر موديل
و الملابس و الاكسسوارات الماركات
و الدهب و الالماظات
و تعد تندب فى حظها الاسود بعد ما تكتشف انها ضحت و قبلت بمستوى أقل ....علشان الحب الى ضاع مع اول خناقة
و هتبدأ تحس بالفارق الاجتماعى الى بينهم
و تحتقر تصرفاتهم فى المواقف المختلفة الى مفيش فيها ذوق و حساسية و اتيكيت
ياااااى
واهل (على ) هيحسوا بكدة طبعا حتى لو مانطقتش
فيكرهوها فى حين انهم بيحبوا مرات اخوه ( حسين ) الى من توبهم و متربية معاهم
فتبدأ الغيرة بين السلفات
انجى غيرانة من حب أهل على لبهية ( مرات حسين )
و بهية غيرانة من شياكة و اناقة و شخصية ( انجى )
و يبدأ دا كله يتحول الى زن على دماغ ( على) ..هى مراتك طالعة فيها كدة ليه ؟؟؟
ف ( على ) يتهبل على انجى اكتر و يبقى عايز يكسرها و يذلها
و يمكن انجى تكتشف بشكل او بآخر تفاصيل علاقة ( على ) ب ( كريمة )
و تبدأ الشكوك تقتحم عقلها انه ازاى بيعرف الاشكال دى اصلا
و تبدأ تحس انها اخدعت فيه
أما ( على ) ظابط الجيش الى بيمتن على الشعب كله انه حرره !!!!!!!!
وتحول من ابن الجناينى الى اعلى سلطة فى البلد
فهيبدأ يطلع كل عقده النفسية الى عاناها من اخوها (علاء) و من ابوه على انجى المسكينة
و هيبدأ يمارس سلطاته عليها بحيث ينتقم من العهد البائد فى صوره انجى
و هيفسر حسرتها على المستوى الى سابته على انها احتقار ليه و لاهله
و ممكن يبدأ يرد على تأففها و قرفها بالمزيد من العدوانية و القسوة و الاذلال
و يزهق منها مع الوقت
و يبدأ يدور على واحدة زى ( كريمة ) تكون اقل منه
و خاتم فى صباعه
و تتمناله الرضا يرضى
و تقوى عنده الاحساس بالأنا و العظمة
و تهلل و تغنى طول النهار و الليل تطبيل لعظمته
و هيبدأ العك
بصى يا بنتى جواز (على ) من (انجى) مش باطل
بس دى جوازه اخرتها سودا