وعليكم السلام ,,
يُسعدني ان تكون اول مشاركة لي في موضوع بعد غياب هنا غاليتي ،،

كما اسلفتي عزيزتي وتظل الهداية من رب العالمين ،
التربية في الصغر والتوجيه في الكبر له دور ..
لابد من التعامل مع الابناء بالوسطية لا ارخاء ولا شد ،
ومعرفة متى يكون استخدام الحزم والشدة ..
اهم امر هو وجود لغة الحوار بين الوالدين والابناء ,,
حتى يتم القدرة على فهم عقليتهم وتفكيرهم ،
مثلاً :
لوكان الابن طالب واراد الاستقلال والسكن لوحده رغم وجود جامعته في نفس المدينة،،
هنا .. يتم النقاش ومعرفة الاسباب وتوضيح مايترتب على ذلك ،
اذا تم التكرار والطلب حينها لابد من الحزم والشدة وانهاء الموضوع بكلمة " لا "

ذكرتي موضوع الاجندة وسفر الفتيات ،
هذا الموضوع يعتمد على تربة الفتاة و الوازع الديني والخوف من سخط الله ثم الوالدين
من تمتلك هذه الامور مهما كان ما تواجهه في مجتمعها ستفكر قبل الانحراف والتضليل ،
المشكلة ان البعض من الابناء سهل التاثر ويتم التاثير عليه من قبل الآخرين ويكون
سهل الاقناع والتنفيذ ،،
من راي تكون علاقة الوالدين وخاصة الام لانها الاقرب والاكثر عاطفة ، تكون علاقة صداقة
استماع وتبادل الاراء وفهم العقليات ومن ثم التوجيه والنصح ،،
التربية ليست بتلك السهولة وخاصةً في عصر الانفتاح و العولمة ،،
فلم تعد التربية محصورة على المنزل والمجتمع بل تعدتها فالعالم
اصبح بثقافته ومعتقداته وعادته في جهاز صغير بحجم اليد ,,


النايفة /

شكراً لفكركِ الراقي ولحرفكِ المتوهج ،
مثرية دائماً ومتميزة غلاتي ..
لقلبك السعادة