10-03-21, 01:44 AM
|
#1 |
| | 
حين تقبلين …..
ً
ً
حِين تُقبلين باحسَاسك المُجنْح
وتتبدى أَسَارِير وَجْهَك الْبَاسِم
يداخلني سُرُور الشُّعُور وَالْبَهْجَة
ويباريني الشَّوْق لاحتضان جَمَالك
وَتَأَمَّل الْحَيَاةِ فِي حِجْرِ عَيْنَيْك
حِين تَأتين تَغْرُب عَنِّي كُلَّ الأَحْزَان
وَكُلّ الْأَوْجَاع وَكُلّ اردان السّهَرُ وَالتّعَبُ
وَاسْبَحْ فِي فَضَاء الْفَرَح وَالسَّعَادَة
فَقَط لِأَنَّك أَنْتَ مِنْ أَتَى . .
بِقَدْر شَوْقِي إلَيْك بِقَدْرِ مَا احْتَاجَ إلَيْك
احْتَاج طَيِّبَة روْحك والصَفاء
احْتَاج عُنْفُوَان حُبُّك والنَقاء
احْتَاج عزّة قَلْبِك والكَبرياء
احتاجك لِي
يَتَرَاقَص النَّبْض فِي صَدْرِي
إنْ مَرَّتْ ذكراك أَوْ تَحَرَّكَ حَنَينُك
يَا أَجْمَل الْأَقْدَار وَأَجْمَل الْأَعْمَار
وَأَجْمَل الْأَحْلَام وَالْأَيَّام
يَا رَوْعِة الدُّنْيَا وبسمة الْأَمَل
وَجَنَّة الْقَلْب وَالرُّوح
لَم يَحْتَفِل قَلْبِي بِمِثْل
مَا احْتَفَلَ بِقُدُومِك إلَيْه
وَكَأَنَّك عَرُوسٌ رَوْض يَتْبَعُهَا
أَلْف وَصِيفَة وَخَادِم
تَأتَين كَمَا الْبَدْر لَيْلَة التَّمَام
مُضِيئَةٌ مُشْتعَلة مُتَوَقِّدَة
كَمُهْرة لَم يَمتطيْ قَلْبُهَا فَارِس
وَلَم يَلجِمها سَرْج عَاشِقٌ
وَلَم يعتفسها وَلَه غَرِيبٍ أَوْ شَوْقٌ
عَذْرَاء الْمَشَاعِر بِكَرِية الْإِحْسَاس
وَإِنْ مَرَّ بِك أَلْف عَاشِقٌ وعاشق
فَأَنْتِ مِلْكِة الِاخْتِيَار وَالِاخْتِبَار
عَالِيَة الْعِمَاد رَفِيعَةٌ النَّجَّاد
وَإِن احببتِ فَمَا لِقبْك سِوَاي
وَمَا لرَوحك إلَّا هَوَاي
وَمَا لعَطشك إلَّا روايّ
وَإِن اشتقتِ فَلَيْس كماهو الشَّوْق إلَيّ
وَلَيْسَ كَمَا هِيَ رَجْفَةٌ الْأَضْلَاع بِي
يَا مُسْتَوِيَة الْأَطْرَاف وريانة الْقَدّ
يَا بِاسْمِه الْمَلاَمِح وناعمة الْخَدّ
لَسْتِ إلَّا هَدِيَّة السَّمَاء لِقَلْب مُجَنَّح
ِ |
|
|
|