عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-13, 09:40 PM   #7
اللورد يحيا
إداري سابق ونجم من نجوم الموقع

الصورة الرمزية اللورد يحيا

آخر زيارة »  05-04-17 (09:43 PM)
الهوايه »  لعب الشطرنج ♔

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



والآن نحدد الصفة الرابعة من الزاوية الرابعة لشخصيتناولمعرفة ذلك نحدد الإجابة على السؤال الرابع

- ونقف ألان مع الزاوية الرابعة من زوايا الشخصية للإنسان الطبيعي

وهي كيف ينظم الإنسان العالم من حوله وكيف نعيش حياتنا لحظة بلحظة؟ وهنا نلاحظ أن هنالك طريقتان للناس.


الطريقة الأولى :

- هي أسلوب ( الحكم Judger (ونرمز له بالرمزJ ) )
وهي أن يفضل الإنسان أن يحسم الأموربسرعة وان تكون الأشياء من حوله مرتبة منظمة بحيث يكون كل شي في مكانه الملائم.


والطريقة الثانية :

هي أسلوب المدرك بحواسه Perceiver (ومزمر له بالرمز P ) )
وهنا يفضل الإنسان التلقائية والعفوية وكذلك ترك الأمور مفتوحة للاحتمالات وللتطوير


لنضرب لذلك مثالا.

نحن نستخدم أسلوب الحكم Judger عندما:

1 - نقوم بعمل قائمة الأمور المراد تنفيذها
2 - عمل جدول زمني للأشياء
3 - حسم المشاكل الشائكة و الانتقال إلى غيرها من المشاكل


وكذلك نحن نستخدم أسلوب المدرك بحواسه Perceiverh عندما:

1 - نؤجل اتخاذ القرار لنبحث في البدائل الأخرى
2 - نتصرف بتلقائية وعفوية مع الأحداث
3 - نؤجل حسم الأمور إلى أخر دقيقة


أهم مميزات صفة الحكم Judger:

يشعر بسعادة كبيرة بعد اتخاذه للقرار
لديه أخلاقيات المهنة وهي العمل أولا ومن ثم الراحة والاستجمام (إذا كان هناك وقت لذلك)
يضع الأهداف ويعمل لتحقيقها حسب الخطة الموضوعة وبدون تأخير
يفضل أن يعرف تفاصيل الأمور التي سوف يرتبط بها
يهتم أكثر بالنتائج والانتهاء من تنفيذ الأعمال
يشعر بالرضا والراحة بعد انتهائه من تنفيذ المشاريع
يرى الوقت محدودا للغاية ويجب الالتزام بالمواعيد بكل جدية
غالبا ما يقرر بسهولة
جاد و ملتزم
يهتم بالوقت و يلتزم به
يحب أن ينهي المشاريع
يحب اتخاذ القرار
يتفهم الحاجة للقوانين الكثيرة
يحب عمل الخطط والالتزام بها
يجد الراحة في جداول العمل



- أهم مميزات صفة التلقائي - المدرك بحواسه Perceiver:


يكون أكثر سعادة إذا ترك اختياراته مفتوحة وغير محددة
لدية قاعدة تقول استمتع ألان وقم بالانتهاء من العمل لاحقا (إذا كان هناك وقت لذلك
يقوم بتغـيـير أهدافه عندما يحصل على أية معلومات أخرى
يفضل التكيف مع الأوضاع الجديدة
يهتم أكثر بمراحل تنفيذ العمل وكيف سوف ينتهي من أداءه
يشعر بالرضا عندما يبدأ في تنفيذ مشروع ما
يرى الوقت مصدر متجدد وأما موعد الانتهاء منه فترة مرنة
قد يواجه صعوبة في اتخاذ القرار
أحيانا يميل للهو و غير ملتزم
اقل إحساس بالوقت و يتأخر
يفضل بدء المشاريع
يحب ترك خياراته مفتوحة
يتساءل عن الحاجة للقوانين الكثيرة
يحب الخطط المرنة
يحب حرية أن يكون تلقائيا



الفرق بينهما


يفضل الحكم بيئة منظمة و ممكنة التوقع حيث بإمكانهم اتخاذ قراراتهم و تسوية الأمور
- بينما يفضل التلقائيون أن يواجهوا تجارب عديدة و يتركوا خياراتهم مفتوحة ما أمكن و يرتاحون أكثر بالتأقلم
لذا فان الحكم يميل إلى أن يكون منظما و منتجا بينما يميل التلقائي إلى يكون مرنا و فضوليا و غير مؤكد

(ولعله من الطريف أن نذكر هنا أن هذه الصفة (الحكم Judger / Perceive ) التلقائي ) من أكثر الصفات التي تميز الشخصية فالإنسان الحكم على سبيل المثال يجد التلقائي صعبا في التعامل معه لأنه لا يميل إلى حسم الأمور ودائما يغير رأيه في وجود أية معلومات جديدة وعلى هذا فأنت لا تستطيع أن تتكل على كلامه.
وكذلك الحال بالنسبة التلقائي يشعر أن الحكم صلبا لا يتزحزح وغير قادر على الموازنة والتكيف مع المعطيات الجديدة والتطورات الناشئة عن الأحداث الحالية.
ونكرر القول هنا هذه الصفات عبارة عن قدرات طبيعية تولد مع الإنسان وتكبر معه ولا علاقة لها بخير أو شر أو بضعف أو بقوة فهي مجرد قدرات وللإنسان أن يطورها أو أن يستخدمها في حياته كما يريد وكذلك لا علاقة لها بالذكاء ولا دخل لها بكون الإنسان ذكر أو أنثى أو من جنسية معينة. وننبه أيضا أن للمجتمع وللظروف من حول الإنسان الأثر الكبير على تطوير هذه القدرات والصفات بحيث تتشكل بقالب معين يصبغ الإنسان فالمجتمع يفترض أن تكون المرأة عاطفية والرجل جاد وجاف المشاعر ولكن إذا كانت المرأة المفكرة Thinker والرجل المشاعري Feeler فهذا يتعارض مع نظرة المجتمع مما يفرض عليهما سلوكا لا يتوافق مع قدراتهم الطبيعية رغم تظاهرهم به وذلك أن كل إنسان متميز بذاته وان كل إنسان هو الحكم على نفسه بغض النظر عما يراه الآخرون. كما نلفت انتباهكم انه ليس من الضروري أن تنطبق عليك صفات هذه الشخصية بالكامل فالإنسان أكثر تعقيدا ولكن غالبية الناس في هذه الشخصية يشتركون في مثل هذه الصفات.

وهناك قضية أخرى ننبه إليها وهي أن الناس يسيئون فهم هذه الصفات بحيث يعتبرون الإنسان المشاعري Feeler طيب القلب وضعيف الشخصية والمفكرThinker قوي الشخصية.وهذا غير صحيح على الإطلاق. فلا المفكر Thinker أقوى من المشاعري Feeler ولا المشاعري Feeler اضعف من المفكر Thinker فلكل طريقته وقوته و أسلوبه في الحياة. فهذي الصفات جميعها هي محاولة لفهم تعقيد النفس البشرية وليس تبريرا لسلوك معين أو تفسيرا لتصرف خاطئ. وعلى هذا فلا يمكن اتخاذ هذه المادة عذرا للتساهل أو التقصير ولكنها محاولة لتقريب فهم النفس البشرية من الداخل للناس ومن ثم استثمار هذه القدرات الطبيعية التي وهبها الله عز وجل للإنسان للتطوير وللرقي للأفضل.


اقرأ القائمتين بتمعن واذكر كيف تنظم العالم من حولك
مثال :

أفضل أن احسم الأمور بسرعة - ( الحكم Judger (- الرمزJ ) )
أفضل التلقائية والعفوية - المدرك بحواسه – التلقائي - الرمز P ) )


 
مواضيع : اللورد يحيا