عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-21, 06:39 AM   #19
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:11 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص وعبر من حياة الصحابيات


فاطمة بنت الخطاب(2)

دور فاطمة في قصة إسلام أخيها عمر رضي الله عنهما

روى كثير من المؤرخين قصة إسلام عمر رضي الله عنه على يد أخته وزوجها ، وهذه القصة سندها ضعيف وقد توقف عندها الشيخ الألبانى في كتاب السيرة فلم يصححها ولم يضعفها ، ورغم سندها الضعيف إلا ان ورودها في كثير من كتب السيرة وذكرها يجعل لها اصل رغم ضعف سندها (الإسلام ويب)

والقصة أنه عندما خرج عمر رضي الله عنه متقلدا سيفه يريد الرسول صلى الله عليه وسلم فلقي نعيم ين عبد الله، وكان قد أسلم وأخفى إسلامه خوفا من اضطهاد قريش فلما رأى الشر يملأ وجه عمر سأله: إلى أين يا ابن الخطاب؟
فقال عمر: أريد محمداً
فقال نعيم: والله لقد غزتك نفسك من نفسك يا عمر أترى بني عبد مناف تاركيك وقد قتلت محمدا؟
فقال عمر: لقد بلغني أنك تركت دين آبائك
فقال: نعم: إن فعلت فقد فعله من هو أعظم عليك حقا مني.
قال: من هو.
قال نعيم: أختك وزوجها.

فانطلق عمر رضي الله عنه إلى بيت سعيد بن زيد وكان عندهما خباب بن الأرت ومعه صحيفة يقرؤها ووجد الباب مغلقا وسمع همهمة ففتح الباب ودخل فقال: ما هذا الذي أسمع؟
قالت فاطمة: ما سمعت شيئا غير حديث تحدثنا به بيننا.
فقال عمر- رضي الله عنه: فلعلكما قد صبوتما، وتابعتما محمداً على دينه!
فقال له صهره سعيد: يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك"

عندها لم يتمالك عمر نفسه، فوثب على سعيد فوطئه، ثم أتت فاطمة مسرعة محاولة الذود عن زوجها ولكن عمر رضي الله عنه ضربها بيده ضربة أسالت الدم من وجهها بعدها قالت فاطمة رضي الله عنها: يا عمر إن الحق في غير دينك، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله"

فعندما رأى عمر رضي الله عنه ما قد فعله بأخته ندم وأسف على ذلك، وطلب منها أن تعطيه تلك الصحيفة فأخفت فاطمة الصحيفة وراء ظهرها وقالت: أخشاك عليها، فحلف لها ليردنها إذا قرأها إليها
فقالت فاطمة رضي الله عنها: يا أخي أنت نجس ولا يمسه إلا الطاهر.
فقام عمر واغتسل و قرأ الصحيفة و كان فيها آيات من سورة طه فقرأ: " بسم الله الرحمن الرحيم. طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى. إلا تذكرة لمن يخشى. تنزيل ممن خلق الأرض والسموات العلى. الرحمن على العرش استوى "... فقال: ما أحسن هذا الكلام وأكرمه! ...، دلوني على محمد(صلى الله عليه وسلم )

فلما سمع خباب رضي الله عنه ذلك من عمر خرج وكان مستترا عن عمر وقال: يا عمر إني لأرجو أن يكون الله قد خصك بدعوة نبيه صلى الله عليه وسلم فإني سمعته أمس يقول: اللهم أيد الإسلام بأبي الحكم بن هشام أو بعمر بن الخطاب. فالله الله يا عمر. فقال على الفور دلوني على محمد حتى آتيه فأسلم. فأسلم على يديهما.


 

رد مع اقتباس