مازلتُ أُفتش عنك،
بين الحشود،
في الحقول الخاوية،
والغيوم الشاهِقة،
في أضواء المدينة،
والسيارات العابرة،
على الطُرق المُتعرجة،
وشُهب الأُمنيات،
أتساءل،
"أين يُمكن أن تكون الآن؟"
لِأشهُر لم أنطق إسمك بِصوتٍ مسموع،
ولمُدة أطول لم أدعُك بأنك مُلكي،
لقد فاتَ الوقت بالنسبة لي ولك،
ومع ذلك تعلمت أن أعيش بدونك،
ولا أُمانع ذلك،
فلا زلت أُحبك على أية حال.