عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-21, 07:39 AM   #21
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص وعبر من حياة الصحابيات


أسماء بنت أبي بكر الصديق (1)

هي أسماء بنت أبي بكر الصديق وأمها قتلة أو قتيلة بنت عبد العزى العامرية ، وهي زوجة الزبير بن العوام ووالدة عبد الله بن الزبير وأخت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم جميعا

وهي أكبر من السيدة عائشة رضي الله عنها ببضع عشرة سنة ، أسلمت رضي الله عنها بعد إسلام سبعة عشر صحابيا و هي آخر المهاجرات وفاة


وكانت رضي الله عنها تلقب بذات النطاقين ، وذلك لأنها عند هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأبيها هيأت لهم طعاما فاحتاجت إلى ما تشده به فشقت خمارها نصفين فشدت بنصفه السفرة، واتخذت النصف الآخر منطقا ،فسميت ذات النطاقين


وعندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه ، وعلمت قريش بذلك ، جاءها أبو جهل يسألها عن والدها، فأجابت: إنها لا تعرف عنه شيئًا فلطمها لطمة على وجهها طرحت منه قرطها.



ولما خرج الصديق رضي الله عنه مهاجراً بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم حمل معه ماله كله، ومقداره ستة آلاف درهم، ولم يترك لعياله شيئًا...
فلما علم والده أبو قحافة برحيله -وكان ما يزال مشركًا- جاء إلى بيته وقال لأسماء رضي الله عنها : والله إني لأراه قد فجعكم بماله (أخذ ماله ولم يترك لكم شيء) بعد أن فجعكم بنفسه.


فقالت له: كلا يا أبتِ إنه قد ترك لنا مالاً كثيرًا، ثم أخذت حصى ووضعته في الكوة التي كانوا يضعون فيها المال وألقت عليه بثوب، ثم أخذت بيد جدها -وكان مكفوف البصر- وقالت: يا أبت، انظر كم ترك لنا من المال. فوضع يده عليه وقال: لا بأس... إذا كان ترك لكم هذا كله فقد أحسن.
وقد أرادت بذلك أن تسكن نفس الشيخ


وكانت رضي الله عنها عند الهجرة للمدينة حاملاً بعبـد الله بن الزبيـر رضي الله عنه، وما كادت تبلغ قباء عند مشارف المدينة حتى جاءها المخاض ونزل المهاجر الجنين أرض المدينة في نفس الوقت الذي كان ينزلها المهاجرون من الصحابة، وكان اول مولود يولد للمهاجرين في المدينة ، وحُمِل المولود الأول إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقبّله وحنّكه، فكان أول ما دخل جوف عبـد اللـه ريق الرسول الكريم، وحمله المسلمون في المدينة وطافوا به المدينة مهلليـن مكبرين.

تابعونا لنكمل ....


 

رد مع اقتباس