10-05-21, 07:49 AM
|
#884 |
| | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | |
قال عبد الرحمٰن السعدي
- رحمه الله تبارك وتعالى - :
إذا كان العبد يجد أعمال الخير ميسّرة له، مسهّلة عليه، ويجد نفسه محفوظًا بحفظ الله عن الأعمال التي تضره ،
كان هذا من البُشرىٰ التي يستدل بها المؤمن على عاقبة أمره ، فإنّ الله أكرم الأكرمين ، وأجود الأجودين ، وإذا ابتدأ عبده بالإحسان أتمه .
فأعظم منّة وإحسان يمنّ به عليه إحسانه الديني، فيسرّ المؤمن بذلك أكمل سرور: سرور بمنّة الله عليه بأعمال الخير ، وتيسيرها ،
لأنّ أعظم علامات الإيمان محبة الخير، والرغبة فيه، والسرور بفعله، وسرور ثان بطمعه الشديد في إتمام الله نعمته عليه، ودوام فضله .
〖 بهجةً قلوب الأبرار - السعدي 〗
==========
﴿ وَمَن يوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ المُفلِحونَ ﴾
قال الماوردي : الحرص والشح أصل لكل ذم، وسبب لكل لؤم؛ لأن الشح يمنع من أداء الحقوق ، ويبعث على القطيعة والعقوق .
[ أدب الدنيا والدين - الماوردي ]
سئل بعض السّلف عن سبب ثقل الحسنة ، وخفّة السّيّئة ؛ فقال : لأنّ الحسنة : حضَرتْ مرارتها و غابت حلاوتها فثقُلَت ؛ فلا يحملنّك ثقلها على تركها ! و السّيّئة : حضرت حلاوتها و غابت مرارتُها فلذلك خفّت ؛ فلا يحملنّك خفّتها على ارتكابها !
[ فتح الباري - ابن حجر ]
أحتضر إسماعيل النيسابوري، فقالت له أمه : ما تجد يا بني ؟ فما قدر على النطق ؛ فكتب على يدها : ﴿فَرَوحٌ وَرَيحانٌ وَجَنَّتُ نَعيمٍ﴾ ، ثم مات !
[ سير أعلام النبلاء - الذهبي ]
مجالس الصالحين📚 |
| |