عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-21, 07:23 AM   #886
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:43 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لا تنطفئ وفوق السَّماء ربٌّ إذا ناجيته ما ضيَّعك ..
«حتى يئِس.. ولم يبقَ لديه إلا اللجوء إلى الله، وكذلك يا أيُّها السامعون، يرفعُ الناس وجوههم إلى السَّماء، كلما ضاقت عليهم سُبُل الأرض، فيرون باب السماء مفتوحًا أبدًا، وإن غلقت عليهم أبواب الأرض كلها».
رجال من التاريخ، للطنطاوي، ص٩٨
=============
يُسنُّ وضع سترة للإمام والمنفرد في الصلاة، ويكون بينه وبينها ثلاثةُ أذرُع.
الموجز في صفة صلاة النبي صلّالله عليه وسلم
للشيخ عبدالعزيز الطريفي
===========
قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم

((أقرَبُ ما يكونُ العبدُ من ربِّه وهو ساجِدٌ ؛ فأكثِروا الدُّعاء)).

الراوي : أبو هريرة
المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم

شــرح_الـحـديـث

الصَّلاة من أَجلِّ وأعظمِ العباداتِ التي يتقرَّبُ فيها العبدُ إلى اللهِ تعالى ، وكلَّما ازدادَ تَواضُعُ العبدِ وخشوعُه زادَ قُربًا مِن الله ، ووضْعُ الوجهِ والأنف في الأرض قمَّةُ التَّواضُع والتَّذلُل ، وهنا يكون الدُّعاء من قلبٍ خاشع ، ومُتواضِع لله فيكون أقربَ لاستجابةِ الدُّعاء.

▪️وفي هذا الحديث يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه "أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربِّه وهو ساجدٌ" ، أي : أقربُ ما يكون العبدُ مِن الله سبحانه وتعالى في حالِ سجودِه ؛ "فأكْثِروا الدُّعاءَ" ، أي : فأكْثِروا الدُّعاء في وضْعِ السُّجودِ ، فإنَّه أجدرُ أنْ يَستجيبَ اللهُ فيه الدُّعاء من العبدِ.

▪️وقد حثَّ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على كثرةِ السُّجود والدُّعاء فيه في أحاديثَ أخرى.

وفي_الحديث :

1⃣ بيانُ مَوضِع من مواضِع الدُّعاء في الصَّلاة وهو السُّجودُ وبيانُ فَضْله.

2⃣ وفيه : الحثُّ على الإكثارِ من الدُّعاء في السُّجودِ.

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس