خناق الرجال و النساء حول القوامة ليست في مبدأ القوامة نفسه .. المشكلة حول الفهم و التطبيق
التطبيق اللي عامل مشاكل هو اللي مبني على فهم إن القوامة دي يعني أنا ربنا مفضلني عليكي ومديني سلطة أتحكم فيكي وأعمل اللي أنا عايزه و ليا الكلمة لوحدي .. و انتي دورك تسمعي الكلام .. حاضر و نعم و ماتناقشيش ..
في حين إنها وظيفة .. وظيفة القيام على رعاية نساء و شؤونهم و توفير مطالبهم .. وظيفة ربنا أوكلها للراجل لأنه أقدر عليها .. مش معنى كده إن المرأة كاتعة لا مؤاخذة .. المراة تقدر تشيل بيتها وأسرتها لو اضطرتها الظروف وآدينا شايفين حوالينا .. بس التركيبة النفسية للراجل بتؤهله أكثر للدور دا .. هو أقدر على المجهود البدني و العطاء المادي ومواجهة المشاكل و التفكير في حلولها و التخطيط بشكل مدروس و منطقي أكثر من عاطفي .. و بالتالي هو ينفع في دور القائد أكثر
(و القيادة= القوامة) مش استعلاء ولا إلغاء للفريق .. ولا تسلط عليه
القائد فرد من الفريق لكنه يمثلهم .. و يتحدث عنهم .. و يوفر لهم مواردهم .. و يضع الخطط و بيستشير الفريق وبيدرس الآراء و يفعل ما فيه مصلحة الفريق و ليس ما يحقق مصلحته الشخصية.. دا القائد الحقيقي اللي بينجح هو وفريقه
الشخص اللي شايف إن القيادة/ القوامة هي محاباة إلهية لنوعه .. و تنفيذ الست لـ أوامره و نواهيه بدون تفاهم .. و اتخاذ القرارات بدون مشورة وإشراك .. وإهماله أو تحقيق مصلحته الشخصية من العلاقة ككل بدون مراعاة مصالحها و إحتياجاتها .. و إنها أقل منه ومكانها المطبخ على أساس إنه عيب .. دا غير مؤهل أصلا ومش هينجح في تحقيق استقرار مع أسرته لأن تقليله و إلغائة للست اللي معاه هيستفـز فيها الندية والتمرد والكراهية ..
و ع الناحية التانية المفروض الستات تفهم إن القوامة مش تقليل من شأن المرأة .. أبدا ..إنما مراعاة لتركيبها النفسي الرقيق .. المرأة أقدر على العطاء العاطفي وإدارة العلاقات و الحفاظ عليها والإهتمام بالتفاصيل والجمال وأقدر على تنظيم الشؤون الداخلية للبيت.
يعني العلاقة الناجحة هي التي تُشعر فيه المرأة الرجل بأنه هو القائد .. و يُشعر فيها الرجل إمرأته أنها شريكته .. وكلمة السر الفهم والتطبيق الصحيح.
مفهوم القوامة متسق مع تركيبتنا النفسية رجالة و ستات و فيه تكامل و مريح جدا جدا لو اتطبق صح