عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-21, 07:09 AM   #890
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (11:03 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



"‏كان قلبًا ينثُرُ الحبَّ ذات اليمين وذات الشِّمال؛ فصنع منه الحبُّ شذِّی خالدًا، لا يمكن نسيانُه، حتى إن صحابته الذين كانوا قبل بعثته عربًا عجَنتْهم الصحراءُ بمِزاجها الشاحب، وشُموستها الغاضبة: باتوا بعد أن تناوَلَ نفوسَهم بمِبضَعه أرواحًا تعشق الحب، وتُنشد له، وتتموج مع ألحانه.

‏لقد نفَضَ عنهم اللونَ الأصفر الكالح؛ فباتت أرواحُهم وردية اللون."

هل خطَرَ ببالك أن هذا النبيَّﷺ المهمومَ بدعوته، والمشغول بأحداثِ زمنه الموَّار،والمنصرف لتدبير شؤون دولته: سيعبِّرُ يوماً ما عن شوقِهِ إليك؟
نعم شوقُهُ إليك أنت أيها القارئ!

لقد كان النبي مشتاقاً إليك،حَدباً عليك، يتمنَّى أن يراك، وأن يجلس معك، وأن يحدِّثَك حديثاً مليئاً بالحب.
د. علي الفيفي

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

=========

​••
ألا أيُّها العبدُ السّاري في غسقِ الدُّجى!، اُمدُدْ قنديلَك وَقُودًا مِن زيتِ المحبّة! فلَم يزل جَوَاهَا يخفق بقلوبِ طير، ضربت بأجنِحَتها عاليًا، راحلةً في النّسيم الرّطيب إلى ديارِ الحبيب!
ويا حادي القلب!، ويحكَ لا تبرح تغريدةَ الصّلاة على النبي!، فَلِلْخُفِّ منها خِفَّةٌ ونشاط.
اللهمَّ يا رحمن، إنّي قد أحببتُ حبيبكَ فاشهد! أحببتهُ عبدًا قانتًا لله، ونبيًّا يتوهّجُ بنورِ الله، ورسولًا مبلِّغًا عنِ الله!.. اللهمَّ فاشهد!

اللهم صل وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد.

فريد الأنصاري رحمه الله

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس