عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-21, 06:57 AM   #891
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:33 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لا تخَف .. من الأحداثِ القادمة التي بدأتَ مشاهدتِها ..
ولا تَحزَنْ .. على الأشياء الجميلة التي تركتَها خلفك ابتغاءَ وجِه الله..
وأبشِرْ .. بتلك الجنةِ التي كنت تَسمَعُ عنها، وترجو اللهَ كثيرًا أن تكون من أهلها ..
تلك الجنَّة التي كنت تتعزَّى بها، وتَعمَلُ من أجلِها، وتَصبِر من أجلها، وتحتسب ما يُصيبُك من أجلها ..

وتُسكِّن الملائكةُ فؤادك الخائف بـ :
( نحنُ أولياؤكُم في الحياةِ الدُّنيا وفي الأخرَة )

- نحن الذين كنَا معكم ..
- نحميكم بأمرِ الله ..
- ونحيطكم برعايةِ الله ..
- ونَحفَظكم من المهالك ..

▪️قال مُجاهِد:
" ( نَحنُ أولِياؤكُم ) أي: نحن قُرناؤكم الذين كنّا معكم في الدُّنيا، فإذا كان يومُ القيامة، قالوا: لا نفارِقُكم حتى نُدخِلَكم الجنَة"

طوبى للمرابطين على مصاحفهم.
========



كلما تأملت قول الله ﷻ: (وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ) ، وقول الله ﷻ: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ)

قلت في نفسي: سبحان من جعل النفوس ترتوي بالرضا من ينابيع التسبيح!

وكم نحن مغبونون في أيام وليالٍ وسنين تصرمت دون أن نعمر آناء الليل وأطراف النهار بالتسبيحات، يا خسارة تلك السنوات! يا ضيعة تلك اللحظات التي مضت من أعمارنا لم نملأها بتسبيح وذكر لله، فسبحان الله! وبحمده عدد خلقه، ورضاء نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.

إبراهيم السكران

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس