وسط إختلاقات الجمال المغتصب
رغم الظروف الحانكه
تجدد خريفاً مِن جديد
وانا اُجازف من بعيد
أبني الأمل وحين يرحل يهتدِم
تتهاوى ك شُهبٍ حارقه
الايام فيه ، باغية النهايه
وكأنها تقول سأُعيد لملمتك بغيث
منهمر حتى أعود نهاية الموسم
وأجدُك ملاك مُكتمل بِملاكه ..!

مهلاً صغيراً ،، دعني ارى نفسي هُنا ( في فصل الخريف )
ماذا أكون ؟؟

إني ك شجره بائسه يائسه عن مقاومة الرياح ( الذكرى ) مستسلمه نحوا الشمال ولليمين
ف تلوح اغصاني لهم
هذا الذي أقوى فقط.
أبغي الهروب ولا أجيد ..!
أهوى الهدواء ولا مجيب..!
تتمزق الاورآق مني دون علمي
لا أستطِع منعانها او حتى الثبات
هي مُنيتي أن ابكي فأسقيها الدُموع
حتى تعود بها الثمار
وتُجبر من بعد إنكسار.

..

وذاك الفؤاد المنتزع من بعضهِ
ك ورقه تجعدت جفت وانكمشت
فاقدةً لون السعاده
فتكدرت بصفرةٍ الحمرآء
شاحبةً تتلافئ الحياة
تكويها شمس الصباح إن بزغت
وتلوعها نارُ الحنين إن غابت
تعصف بها عواصف الماضي
بعيداً عن هُنا ، مُتعطشه بعض الحنان
المفتقد ،، هل من مكان استقر ؟؟
ام تربة تحيي ميلادٍ جديد ؟؟

كُل نظره للخريف تحكي بهمس بالأمان
إني أنا فصل العواطف والمواقف
لابد اخرِفُها سعيده
إما أكون فصل الحقيقه الرائعه ..!
او فصل المطاردة الجميله ..!


ازال