10-09-21, 02:04 PM
|
#961 |
| | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | |
قيل :
..... لعلَّ الله حرمَكَ مما تُريد ، ليُعطيكَ ما تحتاج ...
هذه العبارة إن صدّقتها
و اقتنعت بها
فإن معينة جداً على الصبر
فليس دائماً ما نُريده
هو ما نحتاجه فعلاً
و ليس كل ما يعجبنا
قد يكون فيه نفعنا
و هذا ما تعززه الآية الكريمة :
" وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " .
و لأنه...سبحانه يعلم ما لا نعلم
و لأن علمه قد أحاط بكل شيء
فلن تجد أسلم و لا أصلح و لا أنفع
لنفسك...و قلبك....و عقلك....و روحك
من تمام التسليم إليه
وحده الله يعلم ما تحتاجه
و ما فيه نفعك و صلاحك
و تأكد...
أن ما كان فيما مضى في حياتك
كان ...لأنك كنت بحاجته
و أنه اليوم
إن غاب عنها
فأنتَ غالبا بحاجة لأمر آخر مختلف
الحياة مراحل...
و من المنطقي جداً
أن تختلف احتياجاتنا من مرحلة لأخرى
لذا ،
تتبدل الأحوال علينا
وتختفي أمور...لتظهر أمور أخرى
تتبدد رغبات....و تنشأ رغبات أخرى
تبهت اهتمامات....و تتألق اهتمامات أخرى
و أهم ما في الأمر ،
أن ترتقي بتطلعاتك و لا تنحدر
أن تستشعر بأنك تخطو في مراحل لأخرى في حياتك
باتجاه المزيد
من السلام...و الطمأنينة...و الاكتفاء ...و الرضى...و السكينة .
لأن أي تغيير يطرأ عليك
لا يثمر عن مزيد من استقرار روحك
هو يقيناً....بمثتبة خطر يتهددك
و ما قادك إليه سوى هوى نفسك !
و لن يعرف أحد غيرك
كيف تشعر بينك و بين نفسك
وحدك القادر على تقييم نوع التغيير الذي حصل في حياتك .....
فانتبه لنفسك
و أعنها على إيجاد سلامها !
|
| |