بدأ اليوم مُتأخرًا،
إنها الرابعة فجرًا الآن،
ومثل إنغلاق بوابة،
سرعان ما سيزول الليل من جديد،
عندما نفقد الأشياء التي نُحب،
نلوم الأشياء التي نكره،
وفي بعض الأحيان،
تتلاشى بينهما الحدود،
الإثنان سواء،
مامن طريقة للرجوع،
أنا عالقة هُنا،
في هذا الطريق،
وحيدة الإتجاه،
يدفعني الإنتظار للجنون،
ويُبقي على عقلي الأمل.