من أجمل ما قيل عن الصّدق :
.... الصدق ربيع القلب ،
و زكاة الخِلقة ،
وثمرة المروءة ،
وشعاع الضمير ....
و يبقى السؤال الأهم :
لماذا قد يصدق بعض الاشخاص
مع أحدهم و لا يصدقون مع آخرين ؟!
الاجابة ...
إن كان أحدهم صادقاً معك
لكنه ليس كذلك مع غيرك
فذاك..
لأنك أعنته على ذلك
و لم تُحوجه برد فعلك على أن يكذب عليك
أحياناً...
نتسبب بردود أفعالنا العنيفة
بأن نشجع الاخرين
على عدم مصارحتنا بالحقيقة
فلا يكون أمامهم سوى الهروب بالكذب
لذا ،
من فضلك
استوعب حقائق الاشخاص
تقبلها بهدوء و روية
فأن يخبرك بالحقيقة مهما كانت قاسية
افضل من ان يخدعك في الغد ليريح باله من رد فعلك
أعنه...على عدم الاحتياج للكذب
كيف ؟!
عامله كبشر...
فالخطأ وارد مع الجميع
لسنا ملائكة
و الخطأ وارد عندنا جميعاً
و لو أنك مُصِر على أن تطالبه بأن يكون ملاكاً بلا أخطاء ،
فمن باب أدعى
أن تكون أنت ملاكاً يستوعب زلات الآخرين
و يحتويها و يتناولها و يعالجها برفق
يضمن و يعين على عدم تكرارها مُستقبلاً !