فصولٌ اربعة بالأحداث مُشبعه ومُفعمة
أيها يا تُرى يكون سيدها بلآ فلاترٍ أو أقنعة
إنها مُتتابعة بأجوائها مُتفاوته وبتفاصيلها مُتَشَّبِّعة

لست بالشاعر لأصف الأجواء …
ولست بالكاتب لأعبر عن الأهواء ….
وما أنا بالعاشق الذي وقع في فخوخ الإغواء وأصبح بلا إنتماء !!!

إنها أربعة ياسادة …،
إما اجواءٌ ساخنة ،، أو باردة وربما مُعتدلةٌ ماطرة أو الأشجار لأوراقها مُفارقة !!!

تُشبه تلك المشاعر التي بدواخلنا
عند العشق أو الإشتياق نُصبح كشمعةٍ تذوب من الإحتراق
في البعد والفراق نُصبح كقطعة ثلجٍ خارجها برود وداخلها يعتصر من الإختناق
الإشتياق أو الفراق كليهما يقودان الجفون للهطول على الخدود !!
ومحاولة إخماد مافي الدواخل من إحتراقٍ أو إختناق
بعد كل تلك الأجواء والأحداث حان وقت تفريغ كل هذا وذاك
على الأوراق فصفحاتٌ تكتب وأوراقٌ تتساقط
قُصاصات تُمَّزَّق ومشاعرٌ بين حينٍ وآخر قابلة للإختراق
فإما أمل أو وهمٌ يتلاعب بكل كومات الأوراق !!!

انها فصول أربعة وبأحداثها مُفعمة ومُشبعة
أيامٌ طِوال وكذلك ليالٍ طِوال
كالأصدقاء والأصحاب كثيرٌ من حولك
إن كنت أنت لهم الربيع !!!
فأنت مِعطاء وهم معك بحكمة ودهاء
وان إحتجت لهم كانو لك كصحراءٍ قاحلة !!!
أو كشجرة خريفٍ أسقط الطقس أوراقها فلا ظل ينفع ولا ثمرٌ يُشبِع
وما أكثر من هم في سُباتٍ طارئ بلا سبب يُقنِع !!!

إنها دوماً فصولٌ أربعة من المحال أن تكون في آنٍ واحد مُجتمعه
كالعلاقات من حولنا تبادل مصلحةٍ أو مَنفعة
أعطني الظل وقت الظهيرة وأعطني الدفء في المساء !!!
يُسقطون كل مشاعرك بالتوالي حتى تجد ذاتك تئِّنُ في الخوالي
وتَذرفُ الدموع بكل تفاني
ايُّ المشاعر في تلك العلاقات صادقه وأيها يا تُرى ناجحة
أم أن كل ما يدور من حولنا مُجرد فصولٌ أربعة
أبطالها على خشبات المسرح يرتدون الأقنعه !!!
من يا تُرى يغطُّ في السبات نحن أم من هم حولنا
متى تنتفض منا تلك الأفكار ويُسقطها خريف الوقت
وتُزهر فينا أحاسيس النقاء على ضفاف جداول الواقع
حتى نجد الظل في واقعنا بعيدا عن هوامش الأحلام وتفاصيل القصص
أما آن الأوان لنحرق أغصان الوهم المُتكدسة
لنجد منها قبسٌ في واقعنا الذي إنحرفت أغلب موازينه

وتبقى فصولٌ أربعة ربما تحتاج إلى ضبط الأشرعة
لتسيير بنا على قاربٍ مُتهالكٍ نحو واقع أحداثه ليست مُفزعة


تحية طيبه

عاشق الحرية