عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-21, 05:16 AM   #2406
عطر النَّدَى

الصورة الرمزية عطر النَّدَى

آخر زيارة »  04-19-24 (06:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر النَّدَى مشاهدة المشاركة
من هناك



كلما نظرت الى هذه الصورة شعرت
ان هناك قاسم مشترك بيني وبين المخلوق الذي فيها
لا ادري هل اشبهه ام هو الذي يشبهني في هذه اللقطة بذات
قد تحمل هذه اللقطة اسم خضوع اسد
رغم ان عيناه معلقة في الاعلى فهو خاضع
لا يوجد اجمل من ان تخضع وعيناك في السماء
تشعر كل من يراك ان الخضوع له كبرياء
لذلك ان اردت ان تخضع في هذه الحياة
فخضع خضوعاا حقيقياا
وانت ساجد او راكع لرب السماء
بعدها كل عواصف الحياة التي ستمر عليك ستخضع لها
وانت واقف على رجليك ولن ترى الارض ذل عينيك
وستدرك حينها ان لاشئ سيقدر عليك
الحمد لله على نعمة لا اله الا الله

قد افقد توازني ثم اميل لكن لا اخضع ولا اقع
الاسرار الخفية لروح لا يعلمهاا الا الله
حزن خفيف يشبه الضيف الانيق واللطيف يزور الروح لتخضع وتبوح لخالقهاا
قبل يومين سالت نفسي من لا يوحد ويعبد الله ويشعر بوجوده في كل الاوقات ياترى كيف حاله ؟!
قررت رمي كل اوراقي للقدر وحده الله كفيل بترتيبها
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر النَّدَى مشاهدة المشاركة
صحيح كلاكما متوحش هذا هو القاسم المشترك ياسهام هههههههه


اقسم بالله ضحكت ضحك على هذا التقييم طلع القاسم المشترك بيني وبين الاسد
التوحش اوك يا عز ماشي قلت موعدنا بعد رمضان
انت ناوي تعجل ليه حلبة المصارعة ملتقى الابطال
من اني بنت البطة السودة سابقا الان خليت كل الخصال الحلوة عند الاسد وجمعت شراكتي بيه بتوحش
اضحك الله سنك يا اخي ولو اني عندي احساس بيقول ان كلامك طالع من قلبك
وجدت هذه التدوينة وضحكت
من مدة طويلة لم أكلم عز كلمته بالأمس للإطمئنان عنه
وأخبرته عن مسابقة تاتي وشجعته على المشاركة فيها
إن شاء الله تسمح له ظروفه بالمشاركة
التدوينة الاولى كانت تحمل صورة جميلة لأسد لكنها راحت
بسبب رابطها المرتبط بهناك !
واضح كنت حزينة في التدونتين دائما ما أشعر بأن حزني أنيق !
لأنه لا يكتمني حد الإختناق وإن إشتد أشعر
بيد تطبطب على صدري !
كل وهواه في عيش حزنه وللآن أنا من يروضه ولم أسمح له يوما بترويضي !
وإن سألني احدهم الآن ياترى لما كنتِ حزينة ؟!
سأرد عليه بلا أذكر ولو فتفوتة صغنونة من سبب ذلك الحزن !
أما تقييم عز خالني أضحك للمرة الثانية
المهم لست بمتوحشة
لاحظت توجد أشياء كثير تغيرت في للأحسن الحمد لله
تركت طبعي الحاد خلف ظهري ولم أعد ألتفت له
هو صحيح في بعض المواقف يراودني شعور
خسارة ما جيتني في زماني لكن بدون حنين العودة إليه !
قبل ايام قلت لأختي أنا أقول توبنا الى الله
وأنتِ نشوفك رجعتي أم لسان
ردت رد موتتني بالضحكة قالت :
ما أنا إستلمت المشعل من عندك نخلوه يطفى حراااام
هو في الحفظ والصون حتى ترجعي تستلميه
المهم عندما بلغت مرحلة الشيخوخة
وضعت هدف مهم من بين أهدافي
أن يبقى صدري سليم خالي من الشوائب !
لأعيش مع نفسي بسلام تام
لا أعطي للأمور أكبر من حجمها ولا أحللها أكثر من اللازم
ويبقى سيد قومه المتغافل
وحدها النفس من تحدد مكانتها وقيمتها !