التحزب او الانتماء لمجموعة معينة قلبا وقالبا ودما حتى عشقا وهياما وان يصبح مصير حياتك مرتبطا بمصير هذه المجموعة او كما تسمى في الافلام المنظمة
سأناقش الفكرة مع مخي الموزنبيقي وفانزي الذين يتواجدون بالاسفل
للامانة وبصوت منخفض دوما اتساءل كيف لانسان عادي ان يتحول لمتحزب
تبا دعوني اكمل فكرتي
كلهم في كفة ايون الحزب كالمجموعة كالمنظمة
لافارق الا في بعض اسطر الاتفاقية ههههه
حينما كنت ادرس وكما يعلم بعض منكم اني كنت عاشقة ل التاريخ رغم اني علمت ان جله مزيف الله يحرقهم بغاز
حينما كنت ادرس التاريخ كنت اسمع ان فلان مؤسس الليلينية وآخر الماكسية وهناك من اسس الشيوعية وكان استاذ التاريخ يسرد علينا بعضا من مبادئ هذه الاحزاب
ولكن وقتها كل شيء كان جميلا ولم اكن اعلم المغزى من هذه التكتلات
في أحد المرات ذهبت مع اختي للجامعة فرأيت مجموعه من الطلبة وآثارني شكلهم فأغلبهم يرتدي وشاحا حول رقبته وكانوا يهللون داخل حلقة
تساءلت عنهم
فأجابت اختي انهم الرفاق
المهم هؤولاء الرفاق اعتقد انهم كانوا موجودين داخل اغلب الجامعات ولا اعلم ماذا كانت متطلباتهم او ايمانهم او او او ؟؟؟؟
الان لناتي لمربط الفرس وتساؤلي
كيف يمكن للانسان المستقل الحر ان يصبح عبدا داخل حلقة ؟؟
اومن بشيء واحد ان الله سبحانه وتعالى خلقني حرة الاسلام ديني والقرآن كتابي ومحمد صلى الله عليه وسلم رسولي
اما ان انتمي لحزب او مؤسسة او مجموعة فهذه عبودية بالنسبة لي
اكيد هناك مواقف تجعلنا تحت ظل مجموعة ولكن الفكرة التي اقصدها هي تلك الاحزاب التي تنغمس في افكار بناها اشخاص لا يومنون بشجر ولا حجر
المهم الموضوع متشعب وغريب وووووو
ولكن يبقى سؤالي كيف هذه المجموعات تسيطر على العقول والقلوب وتجعل من الحر عبدا داخلها؟