عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-21, 07:30 AM   #895
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:29 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مصاحبة_القرآن

" [ يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ ] : اقْرَأْ وَارْتَقِ، وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ؛ فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا "
يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرأ واصعد ..يقرأ ويصعد بكل آية حتى يأتي بآخر شئ معه ،،

من هو صاحب القرآن ،،؟،،

حديث آخر رواه مسلم ومن جمعهم يتبين لنا من هو صاحب القرآن ،،

«يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ،] تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ » رواه مسلم

الشاهد
[القرآن وأهله ،صاحب القرآن ]

هنا جملة مهمة [ الذين كانوا يعملون به في الدنيا ]،،


، تعرف على معنى كلمة صاحب ، الصاحب لصاحبه له صفات،،



الصفة الأولى للصاحب [ الملازمة ] ،
الملازمة ..كونك لا تلازمه إذًا لست صاحب ... الصاحب لايكون صاحب إلا إذا لازم ... وتزيد الصحبة بزيادة الملازمة

الصفةالثانيةللصاحب هى[ المحبة ] ،الصاحب لابد أن يكون محب لصاحبه
لأنه توجد صحبة بالإكراه...


الأمر الثالث
أن هذه الملازمة والمحبة أوجبت [ المعرفة التامة ] ،، وتزداد هذه المعرفة كلما زادت الملازمة والمحبة

إذًا الصاحب يكون صاحب إذا لازم صاحبه وأحبه وأورث هذا معرفته ..

تصور هذا مع القرآن ،،

ومعيارالملازمة هوالزمن ...لانستطيع أن نقول لازمت شئ وما أعطيته زمن ،،
كلما زاد الزمن زادت الملازمة ..

نطبق هذا على القرآن .. فلا نقول ختمنا مرة ومرتين والجزء في نصف ساعة ونحن نجري

[المحبة] لها دلائل
دليل المحبة الصدق .. أن يكون صادق في محبته ..
وهذا الصدق يكون وراءه أشياء كثيرة ...إذا تَهَجَم أحد على الصاحب دافع عنه .. وإذا أحب الصاحب أحد أحبه معه ،، في كل مكان يتكلم عنه ،، المحبة ماهي دعوة بل لها دلائل ومعايير


هذان الصفتان [ الملازمة والمحبة ] تورث [المعرفة ]

هل إذا عرفنا الأخبار الإجمالية عن الصاحب...أم التفاصيل ؟

،،..تكون المعرفة التامة بمعرفة التفاصيل ...
وهي نتيجة الملازمة والمحبة ،،

تصور ذلك مع القرآن ،،

في الحديث
[يقال لصاحب القرآن] ..
صاحب القرآن ماذا فعل مع القرآن ؟،،
[ لازم القرآن ] .. أي أطول زمن ممكن قضيته مع القرآن وكل ما أزداد محبة صادقة يفر إليه .. ومن ثّمَّ يحب الكلام عنه والكلام به.. ويحب الذي يتكلم عنه .. يحب أن يكون جلسائه من أهل القرآن.،،



أ. أناهيد السميري
============


القرآن عزيز ؛ لاتحيا معانيه في
‏قلب معرض عنه، ولا تثبت آياته في
‏صدر لم يتعاهده، ولايزال العبد
‏يقترب منه حتى ‏يُزهر في قلبه
‏الربيع

"تأمل ! جبل عظيم , شاهق لو نزل عليه القران لخشع , بل تشقق وتصدع , وقلبك هذا , الذي هو في حجمه كقطعة صغيرة من هذا الجبل ,كم سمع القران وقرأه ؟ ومع ذلك لم يخشع ولم يتأثر ! والسر في ذلك كلمة واحدة : إنه لم يتدبر "

أ د. ناصر العمر.

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس