عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-21, 09:57 PM   #2417
عطر النَّدَى

الصورة الرمزية عطر النَّدَى

آخر زيارة »  04-19-24 (06:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر النَّدَى مشاهدة المشاركة
كنت اشبه كثيرا ناتاشت دوستويفسكي
لكن عند صدمتي بالبشر ثم صدمتي بالبشر ثم صدمتي بالبشر هوباا فقت من سباتي
كنت اجهل البشر جهلا تاماا لن اقول كنت ساذجة
لم اجعل يوما من نفسي اضحوكة احد ولعبة لاحد
او تركت احدهم يعتلي كتفي ويلف الحبل على رقبتي
لكني اعترف اصبحت اعطي لكل شيء حجمه الطبيعي
كل شيء يخلو من الدهشة في هذه الحياة
عندما لا تندهش تعلم جيدا انك حفظت القانون الثابت للحياة كل شيء فيها ممكن
توقع كل شيء ولا داعي لتعيش جو المفاجاة والدهشة
ومع ذلك لم اتغير من ناحية نفسي لاني احبها وكثيرا لذلك اجعلها
خالية من شوائب الخبث والحسد والحقد
لا استطيع العيش او تعايش مع هذه الصفات
حتى عندما اخبر من حولي اني لا اسامح و يستغرب البعض فارد انا لست بقديسة
لكن لا اسامح بعيد عن الحقد نفسي هكذا خلقت اي شخص يترك فيها علامة تجبرني
على اطاعتها ان لا اعود ابدا كما كنت ومفهوم لا اسامح عندي اني اتناسى ولكن لا انسى
فالاخير كل منا له قدره سيعيشه وتاتي فترة وينتهي بعد مرور مئة سنة لن يتذكرنا احد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر النَّدَى مشاهدة المشاركة
احب العودة لتصفح مدونتي العزيزة واجد كلمات تعبر عني
اتوقع كانت هناك صورة تخص ناتاشت دوستويفسكي لكنها اختفت !
ما جعلني اقتبس هذه التدوينة الجزء الاخير منها
هذه الايام اجدني افكر كثيرا في كلمة الصفح
فحصل قانون الجذب اصبحت اجد كل ما حولي يدور حول هذه الكلمة !
فسألت نفسي عندما نصفح هل نحن نصفح عن الاخرين ام عن انفسنا ؟!
فوجدت غالبا ما نصفح عن انفسنا لنرتاح
الصفح شيء جميل جدا ومريح لروح والعقل
لكن عدت وسألت نفسي عندما نصفح هل علينا العودة مثل ما كنا كأن شيء لم يحدث ؟!
صوت الحقيقة داخلي نطق فقال :
لا والف لا والا سندخل خانة المنافقين بدل خانة عدم المتسامحين
وبالنسبة لي النفاق يشبه الجحيم !
لذلك نتناسى و نصفح لنرتاح مع انفسنا فهناك ارواح تستغرب نفسها
عندما تحمل داخلها بعض الشوائب
وأن هذا التناسي يريح حتى المصفوح عنه وان كان مجرد تناسي !
اصفحوا ان كان حبا في النسيان او التناسي كل شخص وسعة خاطره المهم اصفحوا
يلا امي تنده لسحور
الشعور الذي سيطر علي خلال
شهر رمضان الاخير كان كفيل أن أحصل على التغيير
وهبني الله حبا جميلا لنفسي !
لذلك أعرف جيدا ما لها وما عليها !
ليومنا هذا لم أحاول تغيير احد بقدر ما أحاول التغيير من نفسي
ومازلت فالحياة جهاد مستمر !
القاعدة التي أصبحت امشي عليها
لا أكره ولا أتمنى الشر
أسامح من أجلي أولا !
لكن لن أنافق أحدا على حسابها !
لا أضمر ضغينة لأحد وهذا يكفيني
ويكفي صدري ليشعر بالسلام !
وأعود لقول إصفحوا في الصفح قوة لنفس
ما تحمله الصدور يضعفها وإن كانت الشخصية توحي بالقوة !