الموضوع: كبرياء أم غباء
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-21, 12:23 PM   #1
عاشق الحرية

الصورة الرمزية عاشق الحرية

آخر زيارة »  04-27-24 (05:39 AM)

 الأوسمة و جوائز

Icon N13 كبرياء أم غباء



(( النص يُحاكي أحد الأصدقاء بعد أن عاش فترة عشق وحب
كان لا يفصلهم سوى أيام معدودة على الزواج ولكن حصل خلافات عائلية
قاده كبريائه للإنفصال عنها ))

!! الآن هناك محاولات لإرجاع الأوضاع وأسأل الله لهم التوفيق !!



………………………………..


يكفيني أن أراكِ بنظرة …!
ولكن بدون أن تتلَّوَّن خدودكِ بالحُمرة …!
أُريدُ أن أسمع منكِ ولو همسة …!
بدون أن يخنقًك الحياء بِنَفْسِه
ثلجُ ملامحكِ أصابني بالحيرة ،،،
وربيع أوصافك جعلت أوراقي مُبعثرة

إنها سُنَّةُ الفراق تجعلنا بقمة الإحتراق
وخلف الذكرياتِ ننساق
نَحِّنُّ ونشتاق ونَئِّنُّ بصمتٍ في كبتٍ وإختناق

بالأمسِ معاً بِهيئة طِفلان مُبتهجان
بمن حولهم لا يشعران
آخر ما يتوقعانه أنهما يفترقان

اللوحة مُكتملة الألوان وكل شيءٍ فيها يقود النفس إلى الإطمئنان
ولكن من يأمن الزمان دوماً يكون مصيره الخِذلان

على شُرفِ الذكريات وبروج الأُمنيات
ممزوجةٌ بالآهاتِ والهمهمات بينه وبين الذات
بالأمس صخبُ إجتماعات واليوم أكتب عنها حكايات
أكتبُ وكأن كل شيءٍ كان يوم أمس
أكتب وكأنها الآن في أُذناي تهمس
أُواصلُ الكتابة فقط لأسمع لحنُ ذلك الهمس
أرى نفسي وكأني في يومٍ صحوٍ مُشمس
وأنا في ظلامٍ دامس ولكل شيءٍ من حولي أتحَسَّسْ
لعلِّي أكون لأكففها مُلامس …!

مُبصرٌ أنا ولكني كفيفٌ بها فكل ما أراه طيفك
وما أسمعه همسك و كل من حولي كأنهم أشباهك
إنها أطيافك دوماً تزورني وفي وحدتي تُؤنسني
فأنا أُطلقُ عبارات الإعتذار بكل إقتدار
وأتكلم إلى خيالك كمجنون يلفت الأنظار
حتى ساعات الأسحار فهذا هو حالي بإختصار

مُحالٌ أن أنسى ما كان قد صار
فأنا الآن على وشك الإنشطار
وأعلم كيف يكون رد الإعتبار

يا آنسةً أنست لها نفسي ،،،
وقلبها مني يُعاني الإحتضار
أيقنت أنَّ الأُنثى رقةٌ وعِفَّة وعطاء بإستمرار
إن أحسنت لهآ ستُدهشك حدود الإنبهار
وأمًا الغير صِدقاً أنك ستجني على ذاتك الإنكسار

هي الأنثى جوهرةٌ ثمينة فخذها بيمينك غنيمة
وإياك أن تكون مجرد وسيلة
فحينها أنت وحدك ستكون حياتُك بدونها مُشينة

هي ليالٍ طِوال بدونك قررت الوحدة والإعتزال
فهل إلى طريقٍ إليك لأكرر لك الإعتذار بالأقوال والأفعال
هفوة فارس قادت كل شيءٍ للإرتجال ومن ثم شدُّ الرحال


مخرج ….


الكبرياء دوماً يكون مقبرة الأحبة ..!
فهل من مزيدٍ يا معشر الأحباب
فكل يومٍ عتاب يتلوه وحدةٌ وعذاب
وإن كان لأتفه الأسباب … يقود كل شيءٍ للخراب



تحية طيبة

عاشق الحرية


 
مواضيع : عاشق الحرية