للمرة الثانِية،
أعيشُ حالة الإحتضار،
أشعُر بِشراييني تتمزّق،
أشعُرها تتفتّح،
مثل القبضات الصغيرة،
لِأطفالٍ نيام،
رؤىَ من المقابر القديمة،
صورٌ من اللحم المُتعفن،
والديدان تُحاصِرني،
وتُضعفني أمام هذا التحدي،
سلسلة الخيبات المَريرة،
-أعني حياتي-
حفَرت أخاديدها العميقة في وجهي،
وها هي الآن،
تُطفئُ نورَ عيني،
رُغم ذلك،
أحتملُ جحيم الإحتضار،
لأنني أعشق الحياة.