وقلت عن فصولك
:
انها فصول أربعة وبأحداثها مُفعمة ومُشبعة
أيامٌ طِوال وكذلك ليالٍ طِوال
كالأصدقاء والأصحاب كثيرٌ من حولك
إن كنت أنت لهم الربيع !!!
فأنت مِعطاء وهم معك بحكمة ودهاء
وان إحتجت لهم كانو لك كصحراءٍ قاحلة !!!
أو كشجرة خريفٍ أسقط الطقس أوراقها فلا ظل ينفع ولا ثمرٌ يُشبِع
وما أكثر من هم في سُباتٍ طارئ بلا سبب يُقنِع !!!
نعود مرة أخرى لنثبت أن الناس تحب الجمال
المتمثل
بالربيع
ميزة الفصول هنا
اختبار المعادن
ما أجمل معناك
أن تلك
الصحاري مواقف أصالة
فالشرقي الأصيل
لا يتخلى
ومن سقط
ليسقط
نحن نحتاج
أصالة حر الهجير
حتى نرى المعادن الأصلية
الاختلاف رحمة
وهنا
يكون الصديق لصديقه
ربيع يتوسط
صيفه
واحة حسبها الظمآن ماءً
وكانت
سيثبت
الأصل ويرحل السراب
راقت لي فكرة الفصول هنا
وكم من
صداقة دامت ربيع بوسط الصحاري
ضحكة رفيق وتربيته على الكتف تساوي
"أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا"
الله والله