وتقول:
إنها دوماً فصولٌ أربعة من المحال أن تكون في آنٍ واحد مُجتمعه
كالعلاقات من حولنا تبادل مصلحةٍ أو مَنفعة
أعطني الظل وقت الظهيرة وأعطني الدفء في المساء !!!
يُسقطون كل مشاعرك بالتوالي حتى تجد ذاتك تئِّنُ في الخوالي
وتَذرفُ الدموع بكل تفاني
اختلف معك هنا
لأعود لحصانه المعرف من جديد
العاشق في شعوره
يعيش فصول أربعة معا
أيعقل
؟؟؟
نعم
وبشدة
،،
ارتباكه
عند رؤية من يوده
تزداد نبضات القلب يستعر
،، حرارة تسري بالبدن
"صيف"
وفجأة فكرة الخوف من الفقد
فيحس بالبرودة
"شتا"
ويرى موت أزهاره فلا وعود ولا موعد
فيغدو العمر
خريف بعز ربيعه
وفجأة أخرى
يتغير حاله
ويقنع نفسه ليعيش سعادة اللحظة
ربيعا
ويسعد بقرب من يهواه فلا يخضع لمنغصات
تبتر ساعات اللقا تلك
وكم من الأبيات والخواطر
عاش عاشقها
شعور الارتباك
فصول أربعة