الجادل 2018

مجهر الأبجدية وتلسكوب الأدب ومختبر تحليل البلاغة والنصوص

سأتحدث بكل بأريحية
تلك المقدمة ولأكون صريحا معك ومع والجميع
كتبتها بعد أن قرأت مشاركات من سبقوني
هناك من وصف الأجواء وهناك من إستخدم الشعر
للتعبير والبعض دمج معاناة العشق وربطها بالأجواء
هناك من تكلم عن الشتاء وآخر عن الصيف … الخ


حقيقةً كانت الفكرة المرسومة في رأسي مغايرة تماما
لكل ما قرأت فكما أننا نتأقلم مع كل فصلٍ منها بطرق وأخرى وهي في سنةٍ واحدة
جعلت من النفس السنة وكل ما يحيط بها هي الفصول المتقلبة وجمعتها لكي تتوالي كما في الواقع
ولكن في كيان إنسان واحد
فوضعت تلك المقدمة لكي تكون مدخل
يُخفف مجرى أحداث النص وتلفت الأنظار بشكل وآخر

لن أكون مُجحفاً بحق نفسي فأنا أعشق الكتابة وأعشق جمل البلاغة وأُحاول تطوير نفسي فيها مع الوقت
وكذلك انا لست رجل آلي بلا مشاعر او إحساس ولكن حقيقة أحاول عدم إقحام تلك المشاعر في أي كتابة لي خصوصا إن كانت قابلة للمشاركة مع الآخرين
بالنسبة للشعر انا أتذوق الشعر وأُبحر في كل بيت منها
ولكن حقيقة لم أكتب أي قصيدة شعرية بغرض الشعر
ربما أكتب على وزن الشعر حبا في السجع

هذا كل ما في جعبتي عن المقدمة

نعود لأحداث النص

ماذا عساي أن أقول عندما يكون الربان متمكن من الإبحار تحت أي ظرف مهما كانت الأجواء
هنا وجدت كل ماكتبته وكأن النص يتحدث عن نفسه
وكل سطر يُحاول أن يُخبر لماذا تم كتابته بالتفصيل الممل
فكان النص تحت مطرقة الواقع ومشرط الحقيقة

الجادل 2018

أتعلمين ان كل من يكتب نص أو شعر
أنه يتمنى بأن يحظى بمرورك وتعقيبك وفحصك لأطراف الكلمات وجس نبض المعاني
إنه لشيء جميل بل شعور يغمرني وأنا اقرأ كل ردودك
اشعر بالنص يتنفس معي أشعر وكأن النص مُنح روح ليُفصح بما داخله
وكأن كل حرفٍ يتراقص فرحا بتعقيبك عليه

بسم الله وماشاء الله وتبارك الله ولا حول ولا قوة الا بالله
حفظك الرحمن وزادك فوق علمك علما وبارك الله فيك

تحية طيبة

المُتعلم منك / عاشق الحرية