في أيّةِ حياةٍ سابقة،
في أيّةِ بلادٍ بعيدة،
سبقَ لي أن عرفتُ شفتيك ويديك؟
وسُخريتك الجريئة،
وعينيكَ الساحِرتين،
اللتين أُقدسهُما!
ماذا يضمنُ لي،
أننا سنلتقي هُناك؟
مرةً أُخرى،
في عوالمَ أُخرى،
لم يُحدّدها الزمن المُستقبل بعد!
كم أكبحُ إندفاع جسدي إليك،
لكن ومع ذلك،
من دون وعدٍ بِلقاءٍ حميمٍ آخر،
لن أستسلم للموت!.