ماينفعش إن الحياة الزوجية تكون مجرد رد فعل للمشاكل اللي بتظهر كل فترة .... مهم قوي إننا نكون قادرين نصنع لحظات سعيدة ونبني رصيد إيجابي ونخزن ذكريات حلوة
اللحظات السعيدة والرصيد الايجابي بيسعفونا وقت المشاكل... وبيخلوا مناعة العلاقة الزوجية مناعة قوية ...وبيكونوا هما الحاجة اللي بنخاف على ضياعها وقت المشاكل واللي بيخلونا مانقعش بسهولة في حفرة سوء الظن
حل المشاكل ... زي تناول الدوا
أما اللحظات الحلوة والرصيد الايجابي ... عاملين زي الاكل الصحي اللي بيقوي المناعة
والانسان اللي بياخد الدوا بس لما يتعب .. بدون ما يكون بياكل اكل صحي ومفيد ... ممكن صحته تنهار قصاد المرض رغم إنه بياخد الدوا
بجانب الجري ورا المسؤوليات...و محاولة حل المشاكل اللي بتظهر ... حاولوا تعيشوا لحظات سعيدة ... وده بيحتاج للتخطيط
ماتستسخروش في بعض الكلمة الحلوة ... إنزلوا إتمشوا شوية.... إمدحوا بعض بينكم وبين بعض وقصاد الناس ... خططوا لخروجة حلوة او حتى قعدة هادية في البيت ... سيبوا الموبايلات وإتكلموا مع بعض ... هاتوا لبعض هدية بسيطة ... كلوا مع بعض أكلة بتحبوها .... إلعبوا سوا ومع الولاد
إبنوا رصيد حلو يسندكم وقت المشاكل
احد طرق تقليل مقاومة الأطفال لطلبات الأب والأم ... هو إستخدام طريقة الإختيار بين متعدد
مثلا
(نمشي دلوقتي من النادي؟ ... ولا كمان ربع ساعة ؟)
هما هايقولوا طبعا (كمان ربع ساعة) ... وهما متخيلين إنهم هم اللي اختاروا �� ... وده أحسن ما نقولهم (احنا هانمشي دلوقتي)
او
(تلعب بالعربية ولا بالمسدس ؟ ) ... ممكن هو يرد (عاوز العب بالكورة ) ... نقول (لا .. الكورة مش هاتنفع في الشقة.. هو المتاح يا العربية يا المسدس ) ... في الغالب هو هايختار حاجة فيهم وهو متخيل إنه بيختار
(تاكلوا كذا ولا كذا ؟ ) ... (نروح عند جدتكم ولا نروح نشتري كذا)
وهكذا
الإختيار المغلق ... بيقلل الفرهدة في كتير من المواقف وخصوصا مع الطفل الملول او المتردد او اللي شخصيته قوية وبيحب يختار كل حاجة لنفسه