حين كنت في الخامسه من عمري سمعت من حولي يقولون ان فصل الصيف حار جد والبعض الاخر يقول انه متشوق الى فصل الشتاء
لكن حين التحقة بمدرسه سمعت المعلمه وهيا تقول ان في السنه اربع فصول لكنني لم اتفق معها قمت برفع يدي وقلت ان هناك فصلان فقط هما الشتاء والصيف سمعت زميلاتي يضحكن عليا فقامت المعلمه بتصحيح كلامي وقالت دعوني احكي لكم قصة تكون الفصول الاربعه ومن هنا بدات
ابحث عن اي فصل هو فصلي وفي يوم حين كنت اذهب الى المدرسه كانت الرياح تلعب بشعري وكانها تحيني واوراق الشجر من حولي كانت تتراقص تحتي وكانها تفرش لي الفراش الاحمر كي امر من خللهها وصوت العصافير كانت تلحن لحنن لم اسمعه من قبل
وحتى صفاء سماء
كانه يقول انه مثل صفاء قلبك وسمعت صوتنا وكانه يناديني ويقول ان من تبحثي عنه انا ومع تكرار الصوت علمت انه كانن الخريف هو من يتحدث ومن هناء بدا قصتنا انا والخريف كان كل صباح حين افتح نافذة غرفتي يحيني لكن في يوم فتحت نافذتي
وكان الخريف قد اختفى
انتظرته كثير ولم ياتي سئلت معلمتي عن سبب اختفاه فقالت انه موعد الربيع قد حان حزنة كثير على غيابه حتى انه لم يودعني كان هو الشي الوحيد الذي تحملني وتحمل كثرة ثرثرتي كنت اقضي وقتي كله وانا اثرث له عن ما فعلته في يومي لكن مع
اشتياقي له علمت انني وقعت في حبه كنت في انتظاره حتى ابوح له بحبي و اصبح هو فقط من انتظره كل سنه كان الوحيد الذي يعلم من انا في كل فصل خريف ومع اول نسماته كان سقوط قناع كنت ارتديه خوف من الناس كان مختلف عن الجميع مستسناء عن كل الفصول كان
كان يجمع كل شي لا تهتم ان كان اعتادو على تجاهلك ولا يميزك مثل الصيف والشتاء فا انا فيك معجب وفي احتوائك فيك يحلو كل شي في عينيك ارى جمال العالم من حولي تاسرني ويفرحني رؤية الارواق تتساقط من حولي وخشخشة صوتها فيك عرفت الحب والحب لك انتا فقط يخريفي فاانت لن تخذلني ابدا ولن تتركنيي كثير فان سوف انتظك مده الحياة
وانتا بدايه للحياة وليس النهايه