ماذا يعني أن تقف على
شواطئ أيامك وتشاهد أحلامك تذهب مع سفينة لا ربان لها أو شراع؟
هذه هي الحياة بحرٌ هائج يبتلع كل مغادرٍ
قد يغيبهُ الغرق وقد،
يعود ولكنه يعود بقلب مكسور
فقد رغبتهُ بخوض غِمار البحار
يعودُ حزيناً مبللاً بخيباتهِ..
يشتمُ الريح ويلعن المرسى
...
أمل تنتظر عودة أحلامها
لنكمل النص