الموضوع: مدينتى
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-21, 09:10 AM   #935
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



من اللحظات اللي بتحبها اي زوجة.... هي اللحظة اللي بتشوف فيها جوزها بيلعب مع ولادهم او بيحكيلهم حدوتة او شايل حد فيهم على كتفه (لو هما أطفال صغيرين ) ... او بيهزر معاهم او بيلاطفهم او يجمعهم ويقعد معاهم (لو هما كبار شوية)
وعلى الرغم إنهم ولاده زي ما هما ولادها .... وطبيعي إنه يعمل معاهم كده ... الا إنها بتحس إن الكلام ده بيسعدها هي شخصيا
فبلاش تحرموا نفسكم وولادكم وزوجاتكم من اللحظات دي

خلي بالك.. أحيانا في واحد تحس من مظهره أو أفعاله إنه غافل أو مقصر أو عاصي.
بس في الغالب بيكون جواه صراع داخلي ...رغم إن مظهره بيدل إنه عنده إصرار علي المعصية.
لو إنت حطيت في دماغك إنه ممكن يكون جواه صراع نفسي بسبب المعاصي دي..هتفهم هو إزاي بيعمل حاجات متناقضة.
يعني إزاي هو مابيصليش بس في نفس الوقت بيطلع صدقة ... وإزاي هي مش محجبة بس بتصلي ... وإزاي هو مش قادر يقوم يصلي الفجر بس بيتأثر لما يسمع حاجة عن الآخرة… . إزاي بيصلي وبيسمع أغاني... إزاي حافظ القرآن بس مش بيغص بصره. .
ببساطة في حاجات هو بيعملها بسهولة.... وحاجات صعبة علي نفسه نتيجة جهل أو إتباع هوي أو تمكين للشيطان أو صحبة فاسدة.
وساعتها مش هتقول طب إيه لازمة الصلاة ومفيش حجاب..إيه لازمة التأثر بالآخرة ومفيش صلاة فجر... إيه لازمة القرآن ومفيش غض بصر.
ووقتها الطريقة اللي انت بتحاول تساعده بيها هتتغير..
يعني بدل ما هيكون همـّك إنك تثبتله إنه غلطان .... هيكون همّك إزاي تخليه ينتصر علي نفسه وعلي شيطانه في الصراع اللي جواه.
عشان كده سيدنا عمر قال ( إذا رأيتم أخاكم زل زلة فسددوه ووفقوه... وادعوا الله له أن يتوب عليه ….. ولا تكونوا أعوانا للشيطان عليه)
غفر الله لنا ولكم.


 

رد مع اقتباس