أيها الموطن البعيد،
ارشدني إليك،
خذني من هنا لحدائقك،
لأنهارِك العذبة،
لأكون فيكَ القمر،
السَعَد،
هتَان مطرٍ غير مسبوق،
أنا ومنذ ضياعي
مازلت أخطوا دون وَعي،
أسلك طريقًا يطويني
ويخرجني منه إلى العدَم،
أنت يا مَن أحببتَني!
دُلني لك،
أريد التِيه في صدرك الرحِب،
على أن أضيع بوحدَتي.