قد يصادفك ألف سبب يعكر عليك صفوك
لكن ،
هذا لا يعني أن سبب واحد بذاته
كفيل بثقله و أهميته و كفاءته
أن يُخرجك من سلبية حالك و عتمته
إلى نور الاستبشار و ايجابيته
قد يصادفك شخص واحد
يروق له إزعاجك
بل هو لا يرتاح
ما لم....كما يقولون بدارجتنا " يفش غله فيك "
لأسباب في نفسه هو
و ربما بامكانك انت تخمينها
و يكون تأثيره فيك عميق و شديد
فقط...لأنك كائن رقيق و حساس
فتتألم و تحزن
وكأن الكون كله قد وقف ضدك
و لكن ،
هذا لا يعني أن الكون فعلياً ضدك
لأن الشعور السيء الذي تضاعف في جوفك
ليس إلا وهماً
عليك عدم الاهتمام به
أو الإكتراث له
من فضلك...
تعلّم ...و درّب نفسك
أن لا تتأثر إلا بمَن يتركون فيك أثراً ايجابياً
أعلم أن الامر ليس سهلاً
لكنه مع الوقت ...و مع التدريب ممكن
بل و ممكن جداً
كيف...؟!
هنا الكلام الأهم
الناس مهما كانوا صالحين
يبقون بشراً
و ستبقى تتجاوب مع ازعاجهم لك
و سيسمح الله لهم بذلك
إلى أن....
تضعهم في موضعهم الصحيح
( آراءهم مجرد اجتهاد....و ليست قوانين ملزمة قطعية الصحة )
لا تُحول الاشخاص إلى آلهه
لأن تمام صحتك النفسية و حتى الدينية
في استئثار و انفراد ( لا إله إلا الله ) في قلبك
و لهذا السبب...
كانت سورة الناس
و كان تكرارها
معيناً طيباً
كلما شعرت بضعفك أمام أحدهم .
كُن بخير...
و عِش حياتك بما يرضي الله و نفسك
فالحياة جميلة
كما تحوي المزعجين
هي تحوي الرائعين كذلك
انتبه لنفسك !