10-22-21, 04:02 PM
|
#29 |
| | 
نخطئ بالكثير ونطلب مساحات غفران كبيرة
حتى إذا ما جاء الأمر لنا علمنا كم أسرفنا في حق الآخرين
فنقول بلهجتكم الجميلة
"يا بخت من بات مظلوم وما باتش ظالم"
وجدت هنا
معنى ظلم وإلقاء تهمة
من
عصب العينين
الخريف
يشكو
من
جور الحكم
فعلا
لماذا لم نأخذ تساقط أوراقه بحسن نية
؟؟؟
لماذا لم نعتبرها
من باب التجدد والتجديد مثلا
؟؟؟
فصل
الأحبة
هكذا أحبب أن تسميه
لأنك قد ألتقيت بهوى القلب
وصفك الرائع وانتقاء الكلمات ذات العمق الجميل
يذكرني
بسيدة القصر التي فتحت النافذة على مصرعيها
لتتراقص أمامها الشمس مذبوحة
تتمازج لحظة أصيلها
ألوانها الدموية
"أذكريني"
الحنين والشوق
في مرحلة العمر الأخيرة
تجديد قلب
تتبعثر أيامنا وتضيع
جراء الأمنيات المؤجلة
على غرار
"بكرا أجمل// بكرة قريب"
تلك مماطلة العاجز
من
حمل أمنيته لغده
وما كان يومه
ملئ بشيء من ذكراه
فقدت الأيام طابعها
حتى أسرف
وانتهى
إلى
كل يوم خريف مظلوم
ضاع عمري خسارة
وضيعوا عمري
!!!
لم يسرق أحد العمر
بقدر ما سرق ذاته
وكم من شاب في أوج العمر
يعيش
عذاب هجر حيويته
كنهر دخل مرحلة الشيخوخة قبل أوانه
وكم من خصل رمادية غزت سوادا
كانت
"أقماراً زانت لياليها"
و
القلب على هذا المنوال
يغزل خيوطه
يجدد
أوراقه بين حين وحين
قرأت يوما
" ما نعانيه يبدو على ملامحنا"
صدقت العبارة
وكذب من اسقط أوراقه
قلم رائع
وتعابير جميلة
أنصفت الخريف كثيرا
سنذكر هذا القلم جيدا
عندما تتمازج الألوان الدموية
وقت الأصيل
عندما
"يغيب قرص الشمس الدامي بأذكريني"
خريف ممتع أضفى علينا بهجة
ولم يمض قطار الامتاع والابداع
بعد
حجزنا تذكرة
في
مقصورة قطار مرت على مناطق براري
اسقطت أوراقها
لتجدد عهدها مع الزمن
هكذا الانصاف
كما هو موضوعك الجميل
تجديد للمعاني إيجابية
دون
أن ننسب له جرم سلب أيام العمر
أديبنا
"سيدهم"
دام القلم يعيد لكل ذي حق حقه
كم من متعة حضرت في أوجها
هنا
"وأذكريني "
ذكرى جميلة لتقرنها بذكر محبوبتك
دون أن يمضي العمر
موفق بإذن الله
،،،
مررت من هنا
الجادل
2018
،،، |
|
|
|