اعيش كل يوم بخطوة الى الفناء
الا ليت شعري كيف هي الحال
وقد خرج أخر انفاسي
تحدق عيناي الى عالم غريب
اهي مبَشّرةٌ بالرضى؟
أم تأتيها اخبار الغضب؟
وتغلق حنجرتي فلا صوت ينادي
ويتوقف نبضي فلا دم يصل الى اطراف جسدي
تلتف ببعضها السيفان، تعتصرها آخر اللحظات
ويأتي نداء الروح لخالقها
فتخرج الى بارئها.
محملةً بالذنوب ترجو رحمته
وياليت شعري
اتسيل أم تتفرق؟
ثم اصحو من نوم الدنيا
الى يقظه الآخره
وقد قيل ( الحي نائم فإذا مات استيقظ )